شهدت الأيام القليلة الماضية تصريحات هامة من بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، في قمة جلاسكو للمناخ، عن غرق بعض المدن الساحلية منها الإسكندرية، وهى التصريحات التى أثارت قلق وخوف الكثيرين خاصة سكان عروس البحر المتوسط. وفى هذا الصدد بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم آلاء شتا، والتي استعرض خلالها التفاصيل الكاملة بشأن احتمالية اختفاء مدينة الإسكندرية بسبب تغيرات المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. وتابعت التغطية الخاصة أنه قال الدكتور عباس شراقي أستاذ جيولوجيا بجامعة القاهرة، إنه بالتأكيد هناك خطورة من ارتفاع منسوب مياه البحر خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب ارتفاع غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون نتيجة تدخل الإنسان في أعمال الدورة الصناعية والمقامة على مدار 200 عامًا. وأضاف "شراقي"، لتليفزيون اليوم السابع أن استخدام الفحم في توليد الطاقة لدى العديد من الدول الصناعية له تأثير سلبي وآثار جانبية للتلوث البيئي وهو من العوامل الرئيسية للاحتباس الحراري. وأوضح أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن الحديث عن اختفاء مدينة الإسكندرية ليس بالوقت القريب، كما يتصور البعض، ولكن توجد مدن تسمى ب"المناطق المنخفضة" مثل بحيرة المنزلة وأدفو ومدن دمياط وبورسعيد، مشيرًا إلى أن ما يحدث في بعض الحالات هو انحسار وامتداد للبحار خاصة وأننا حاليا نعيش في عصر "ما بين الجليدين".
