شهدت مدينة دسوق صباح اليوم، وقفتين احتجاجيتين الأولى أمام الإدارة التعليمية بدسوق للإداريين، للمطالبة بمساواتهم بالمعلمين فى الحوافز ورفع حافز الإثابة بعدما تردد عن وجود محاولات لتخفيض حافز الإثابة للإداريين. ويقول محمد محمود محمد إن الإداريين فى التربية والتعليم من الفئة المظلومة، فالمدارس تعمل وتقوم على أكتافهم فى جميع الأعمال الكتابية والحسابية وغيرها يعتمد عليه المعلمون والطلاب فى كثير من الأمور، ولكن لكى يمنح المعلمون حوافز أكثر منا فهذا ظلم كبير، بالإضافة لرغبة الإدارة التعليمية فى تخفيض الحوافز التى نحصل عليها وهذا لن نسمح به ونهدد بالإضراب عن العمل. كما شهدت مدينة دسوق وقفة احتجاجية أمام مجلس المدينة، احتجاجاً على تردى المشروعات الخدمية بالمدينة ومنها الصرف الصحى والمطالبة بإلغاء رسوم النظافة وإعادة هيكلة الصرف الصحى وإلغاء الرسوم المضافة على فواتير المياة والكهرباء التى تزيد من أعبائهم. ويقول محمود السعيد محمد إن شوارع مدينة دسوق تعانى الإهمال وعدم الرصف ونحن نعرف أن السبب توصل الغاز للمنازل ولكن هذا أخذ وقتاً أكثر مما ينبغى وأن المسئولين فى مجلس المدينة والطرق وغيرهم لا يؤدون عملهم باهتمام وأنهم لا يهتمون بسرعة إنجاز الأعمال برغم أن المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ هدد المتقاعسين بالمحاسبة الشديدة ولكن للأسف لم يتحرك المسئولون. وأضافت ليلى محمد عبد الله معلمة أن من يدخل مدينة دسوق كأنه فى قرية من القرى، بل إن أى قرية من القرى منظمة وطرقها ممهدة أمام المارة والسيارات، ولكن دسوق تتراكم بشوارعها القمامة وطرقها مليئة بالمطبات، ولم تيم رصفها منذ الانتهاء من توصيل الغاز للمنازل، لذا لابد من المطالبة بمحاسبة المسئولين أو إقالتهم.