ترتب عدد من البنوك، على رأسها البنك الأهلى المصرى وبنك مصر والتجارى الدولى والأهلى سوسيتيه جنرال، قرض بقيمة 65 مليون دولار، لصالح الشركة القابضة للبتروكيماويات و5 شركات من كبرى الشركات العاملة فى إنتاج السكر لتمويل إنشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوى من مادة المولاس التى تستخرج من بقايا محصول قصب السكر لزيادة القيمة المضافة بدلا من تصديره وتحويله إلى مواد بديلة للطاقة طبقا للمهندس أسامة كمال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات. وقال كمال، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن استثمارات المصنع سوف تصل إلى 100 مليون دولار، ومن المتوقع إن يبدأ إنتاج المصنع خلال عامين، لافتا إلى أنه تم بالفعل اتخاذ خطوات جادة من خلال التصميمات الأساسية استعدادا لطرح المشروع على المقاول العام لبداية العمل فى المشروع. وحول رفض البنوك تمويل مشروعات البتروكيماويات، نفى كمال رفض البنوك تمويل مشروعات البتروكيماويات، ولكنها قررت عدم تمويل أية مشروعات فى محافظة دمياط، حتى ولو كانت مشروعات متعلقة بالغذاء. وأشار رئيس القابضة للبتروكيماويات إلى أهمية تلك المشروع للاقتصاد المصرى، حيث يتم تحويل المولاس إلى وقود بدلا لزيادة القيمة المضافة بدلا من تصديره ب80 دولارا للطن، لإنتاج منتج بقيمة 1000 دولار للطن، حيث يتم استخدام 4 أطنان مولاس لإنتاج طن الوقود الحيوى، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب، وفتح مصانع تكميلية فى محافظة كفر الشيخ، والتى تفتقر إلى المشروعات الصناعية، خاصة أن مصانع البنجر تتمركز فى محافظة كفر الشيخ. وأكد كمال أن المصنع من المستهدف أن ينتج 100 ألف طن سنويا من الوقود الحيوى يتم خلطهم على البنزين 80 الذى يصنع محليا لإنتاج بنزين 90 و92 و95، بدلا من استيراده.