أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن سعادتها وتقديرها لمملكة النرويج لمساهمتها المالية التى تبلغ قيمتها 7.1 مليون كرون نرويجى (حوالى 1.2 مليون دولار أمريكي) لدعم مشروع اليونسكو لمركز ترميم المحفوظات الاسلامية بالحرم الشريف بالقدس. وأشارت المديرة العامة وفقا للبيان الصادر عن المنظمة إلى "أن النرويج، تؤيد بقوة اليونيسكو وأشكال التعاون الدولى والأمم المتحدة. وشددت على أن مساهمة النرويج طويلة الأجل فى مجال الحفاظ على مواقع التراث العالمى، مؤكدة أن الصلة بين الثقافة والتنمية ودور الثقافة فى تعزيز حرية الشعوب. كما أضافت أن هذا المشروع "يدل على دعم اليونسكو الهام للحفاظ على العديد من المحفوظات التى تشكل الذاكرة البشرية". وأكد السفير النرويجى لدى اليونسكو، تور اريكسن، على صعوبة الظروف التى يعمل بها الفلسطينيون لحماية تراثهم الثقافى والطبيعى وعلى دعم بلاده من أجل ضمان استدامة مركز ترميم المخطوطات الإسلامية بالحرم الشريف فى القدس، ورأى أن هذه المبادرة تعتبر تاريخية. وسوف يساهم المشروع فى الحفاظ على التراث الثقافى الإسلامى لتعزيز الحوار بين الثقافات وثقافة السلام. وأضاف السفير أن سياسة حكومته تتجه نحو دعم رؤية دولتين، اسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب فى سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها. وأعربت سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، دينا قعوار، نيابة عن حكومتها، عن شكرها العميق لحكومة النرويج لمساهمتها هذه، وأعلنت أن سلطات الوقف تنظر بامتنان كبير إلى هذا التعاون الجديد الذى سيضمن استمرارية عمل مركز المخطوطات.