تحطمت طائرة "ميج-29" روسية فى سيبيريا الشرقية اليوم، الجمعة، وقتل قائدها فى حادث أدى إلى تعليق مؤقت لرحلات كل الطائرات القتالية من هذا النوع فى روسيا، كما أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية. وتحطمت الطائرة فى منطقة تشيتا على بعد نحو خمسة آلاف كلم شرق موسكو، كما أوضحت الوزارة بحسب ما نقلت وكالتا الأنباء الروسيتان ايتار-تاس وريا نوفوستى. وقال سلاح الجو فى بيان "لم يسجل سقوط ضحايا ولا تدمير على الأرض. وتوجه وفد من وزارة الدفاع والقوات الجوية إلى مكان الحادث".وقالت انترفاكس إنه تم العثور على جثة الطيار والصندوقين الأسودين للطائرة. وإثر هذا الحادث، تم تعليق رحلات طائرات "ميج-29" فى سلاح الجو الروسى مؤقتا بانتظار التحقيق حول الحادث الذى قد تعود أسبابه إلى قصور تقنى، بحسب ريا نوفوستي.وتتكرر مثل هذه الحوادث عادة فى روسيا. وقد تحطمت "ميج-29" فى منطقة تشيتا فى أكتوبر دون وقوع ضحايا. وطائرات "ميج-29" التى تم تطويرها فى بداية السبعينيات ووضعت فى الخدمة فى الجيش السوفيتى فى بداية الثمانينيات، تم تصدير نماذج منها إلى العالم أجمع، واستخدمها خصوصا سلاح الجو الهندى وفى العراق أثناء حرب الخليج الأولى فى 1991.