نظم المئات من أنصار مصطفى أبو دايرة الذى تم إلقاء القبض عليه بتهمة اقتحام مركز شرطة طلخا، وإشعال النيران به، ومحاولة تهريب المساجين، وذلك أمام المحكمة الابتدائية بالمنصورة، أثناء استئناف قرار حبسه أمام محكمة جنح الاستئناف. ورفعوا لافتات تحمل صورة المتهم أثناء مشاركته فى مظاهرة بميدان التحرير، وأخرى بالمنصورة وكتبوا عليها "مارضتش أموت أهلى عملتنى بلطجى"، و "وكلنا وراك يا مصطفى وكلنا مصطفى أبو دايرة"، و"يا قضاة يا محترمون أفرجوا عن مصطفى"، و"احمونا احمونا من الشرطة"، و"بكم نستغيث". أكد شقيقه محمد "حاصل على بكالوريوس لغة عربية" أن هذا الاتهام ملفق من ضباط مباحث المديرية؛ لرفض شقيقه معاونتهم فى فض المظاهرات، وأننا من أسرة محترمة فشقيقى متزوج من مدرسة، ولديه طفلان، وأنه لايزال طالبا بكلية أصول الدين، ولديه سيارة تاكسى، ووالده مهندس زراعى، ووالدتنا مديرة حسابات بمستشفى طلخا، وأشقاءنا الستة بكليات الشريعة والقانون، والتربية، واللغة العربية، واثنين بالثانوية العامة. واتهم محمد، رئيس مباحث طلخا السابق، بمحاولة اغتياله واستدراجه قبل إلقاء القبض عليه بخمسة أيام بحجة مساعدة الضابط فى وضع يده على قطعة أرض فى دمياط، طالبا منه إحضار بندقية آلية إلا أن شقيقى أكد له لا يستطيع. وأشار محمد أن البلاغ الذى تقدمت به أسرته إلى المحامى العام ضد مديرية أمن الدقهلية، لم يتم اتخاذ أى إجراء فيه، وأن قرارات حبسه هى بناء على ضغوط من الدقهلية. وأكد ماجد الحنبلى "المحامى" أن المتهم لم يظهر، ومديرية الأمن تراوغ، ولا نعرف مكان حبسه، كما أننا تقدمنا بالعديد من البلاغات ضد مدير الأمن، وقيدت برقم سرى، ولا نعرف ما حدث بها إلى الآن. الجدير بالذكر أنه عند إلقاء القبض على المتهم، تم توجيه له تهمة حيازة السلاح، ومهاجمة مركز شرطة طلخا، وأعلنوا أنه تم إلقاء القبض عليه بعد حيلة تم إعدادها له.