خيم الهدوء على مقر لجنتى 285 و286 بمدرسة" الفرير ديلاسال" والتى شهدت عدة مشادات فى بداية أول يوم من الانتخابات البرلمانية، حيث تم غلقها إثر مشادة كلامية حدثت بين إحدى الناخبات ورئيس اللجنة بعد اعتراض الناخبة على وجود خاتم باستمارة التصويت، وانسحب المستشار بعد المشادة الكلامية وقررغلق اللجنة، وهو ما أعقبه قرار من رئيس اللجنة العليا بالانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم باستبدال رئيس اللجنة بمستشار آخر، ومد عمل اللجنة فى ثانى يوم من التصويت حتى يتم تصويت آخر ناخب بها. فيما لوحظ اليوم اختفاء مؤيدى مرشحى الكتلة المصرية فى لجان مدرسة "الفرير" والتى يتكتل فيها عدد كبير مؤيد للكتلة بعد انحسار المنافسة بين المرشحين محمد أحمد وشهرته أبو جبل، الذى ينافس على مقعد الفئات، مرشح النور السلفى، ضد د.خالد محمد، مرشح حزب الحرية والعدالة، وعن مقعد العمال يتنافس كل من ناصر عثمان، مرشح حزب الحرية والعدالة، ضد حيدر بغدادى المرشح المستقل وأحد أعضاء حزب الوطنى المنحل والذى سبق له تمثيل الحزب فى الدورة البرلمانية الأخيرة. وظهر أنصار المرشحين الإسلاميين بشدة فى لجان الضاهر، وبدا ذلك واضحا من خلال توافد العديد من المنتقبات على مدرسة الفرير.