تقدم البرازيلى جواو هافيلانج، عضو اللجنة الأوليمبية الدولية، باستقالته من منصبه، قبل أيام قليلة، من خضوعه للتحقيق بواسطة لجنة "الأخلاق"، بشأن مزاعم حول تورطه فى قضية فساد. ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، أن هافيلانج كان من المفترض أن يخضع للتحقيق خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما قررت اللجنة الأوليمبية الدولية، فتح تحقيق حول مزاعم تفيد بحصول هافيلانج الذى تولى رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" فى وقت سابق، على "رشاوى" من شركة آى.إس.إل الشريك التسويقى السابق للاتحاد الدولى، مقابل منحها العديد من العقود الضخمة الخاصة بكأس العالم. أضافت الهيئة الإذاعية، أنه باستقالة هافيلانج من المنتظر أن يتم إسقاط القضية ضده، ليسير على خطى جاك وارنر، نائب رئيس الاتحاد الدولى "الفيفا"، المتورط فى قضايا فساد، والذى تقدم باستقالته فى وقت سابق من منصبه، ليتم إسقاط القضية ضده.