واصل مساء اليوم، الأحد، العشرات من المؤقتين بإدارة الكراكات بهيئة قناة السويس اعتصامهم أمام استراحة الفريق أحمد على فاضل رئيس الهيئة، والتى أدت إلى إغلاق الطريق أمامها بالسلك الشائك وتكثيف الحراسة عليها. وقال عدد من المعتصمين، إنهم يعملون بالهيئة منذ 10 سنوات، وكان عددهم 100 عامل مؤقت، وبالتحديد بداية من عام 1998، وتم فصلهم عن العمل عام 2008 لعدم الحاجة إليهم وفى يونيو 2011. تمَّت إعادة تعيين 60 عاملا بعقود مؤقتة لمدة 6 أشهر، ابتداء من شهر يونيو الماضى كفترة تدريب يتبعون ترسانة السويس البحرية، وذلك لسد العجز بعد تطبيق قانون الراحات للعاملين بالكراكات بهيئة قناة السويس يومين عملا وأربعة أيام راحة. وتم وعدهم بأن العقد سوف يصبح دائما فى أول ديسمبر ويتبعون الهيئة مباشرة، بعد إثبات صلاحيتهم للعمل خلال الأشهر الستة الماضية، إلا أنهم فوجئوا بأن إدارة الكراكات تقوم بإصدار عقود مؤقتة لمدة 6 أشهر للمرة الثانية، الأمر الذى رفضه العمال مطالبين بتنفيذ الوعود السابقة بالتثبيت. وأكدوا أنهم عادوا للعمل بعد أن قدموا استقالاتهم من الشركات والمؤسسات التى كانوا يعملون بها قبل عودتهم منذ 6 أشهر، وأنهم ليس لديهم أى فرصة أخرى للعمل فى أى مكان ولديهم متطلبات أسرية وطالبوا الفريق فاضل بالتدخل المباشر لحل مشكلتهم وتثبيتهم.