وزير الأوقاف: تكثيف الدوريات التدريبية للوصول ل 30 ألف معلم بالتنسيق مع التعليم

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن ندوة "بناء الوعى وأثره فى استقرار الدول"، لقاء توعوى تثقيفى فى غاية الأهمية لما للوعى من اثر هام فى فى بناء المجتمعات.

وقال وزير الأوقاف، خلال كلمته بندوة الوزارة "بناء الوعي وأثره في استقرار الدول"، والتى تعقد بالتنسيق مع الأعلى للإعلام ندوة بعنوان، وذلك بأكاديمية الأوقاف، إن الندوة تأتى تطبيقا عمليا لما ينادى به كثير من المتخصصين والإعلاميين والمثقفين والعلماء فيما يتصل بأهمية تضافر جميع مؤسسات الدولة فى قضية بناء الوعى.

وأكد مختار جمعة، أن بناء الوعى قضية فى غاية الأهمية، على سبيل المثال أهمية الوعى بالتحديات العامة الإقليمية، لافتا إلى أن العالم كله يواجه فيروس كورونا ومواجهة الشائعات فى هذا المجال وتسليط الضوء على جهود الدولة فى مكافحته نوع مو أنواع الوعى.

وتابع وزير الأوقاف: فى السنوات والعقود الأخيرة ظهر على السطح قضية الوعى الفكرى والدينى فى ظل سعى الجماعات المتطرفة لإسقاط الدول.

وأشار إلى أن الوزارة تجرى سنويا 3 مسابقات على الأقل، لافتا إلى أنه سيتم على هامش الندوة تكريم أوائل الفائزين فى مسابقة الأوقاف والجمهورية التثقيفية، وأوائل الفائزين بالمسابقة التثقيفية المشتركة بين وزارة الأوقاف ووزارة التربيه والتعليم.

ولفت إلى أنه سيتم العمل على تكثيف الدوريات التدريبية التى تعقد بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم للوصول ل 30 ألف معلم تربية دينية سنويا، وايضا هناك تنسيق مع وزارة الشباب لعودة الندوات لمراكز الشباب .

وأكد جمعة، قائلا : نحن نعمل كفريق عمل فى إطار الجمهورية الجديدة ونسعى لتكثيف كافة اللقاءات لرفع الوعى المجتمعى ، لافتا إلى أنه سيتم العمل على عمل دورات تدريبية عن السوشيال ميديا لنشر الفكر الوسطى ومواجهة صفحات أهل الباطل"، مشيرا إلى أن الخطبة القادمة ستتضمن موضوع حول إعادة احترام المعلم ، لافتا إلى أن الخطب يتم إعدادها بتكون مقروءة ومسوعة ومرئية وتترجم لعدة لغات، لافتا إلى أنه سيتم أيضا العمل على الإعداد لمسابقة المولد النبوى.

وشدد وزير الأوقاف، على أن مهمة الإمام والمعلم بناء الوعى ولكن يسبقها سلوك الإمام والمعلم، قائلا: "إذا تكلم الانسان على القيم دون أن يكون ممارسا لها كان نقمة على القيم"، مضيفا:"الغش فى الامتحانات وكل من يسمح به خيانة للدين والوطن".