وصلت طائرة ثالثة تابعة لقوات الدفاع الأسترالية، تحمل 80 مواطناً أسترالياً، وحاملي التأشيرات الدائمة والموظفين المحليين الذين عملوا مع أستراليا ونيوزيلندا ، من العاصمة الأفغانية. وقالت وكالة اسوشيتد برس الاسترالية إن مهمة الإنقاذ المستمرة لمئات المواطنين الأستراليين والمترجمين الفوريين السابقين وحراس السفارات تتعرض للعراقيل بسبب عدم قدرة أفراد الجيش الأسترالي على تجاوز مطار كابول بسبب استيلاء طالبان الفوضوي والعنيف المتزايد على المدينة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ، ماريز باين ، "هناك الآلاف من الناس يتزاحمون حول مداخل المطار ، وكانت هناك - للأسف - إصابات أيضًا ، واضطررنا إلى معالجة بعض هؤلاء من بين مجموعات الركاب لدينا أيضًا" أفادت الوكالة أن 12 شخصًا قتلوا في وحول المطار ، حيث يتمركز أكثر من 5200 جندي أمريكي. نصح رئيس الوزراء الأسترالي ، سكوت موريسون ، بإرسال قوات أسترالية إلى المدينة لمساعدة الناس، وقال يوم الجمعة "الولاياتالمتحدة تتواصل مباشرة مع طالبان بشأن الترتيبات .. تمكين الرحلات الجوية من الدخول والخروج من المطار لكننا نتعامل مع طالبان ، لذلك أنا لا أفترض أي افتراضات ، وأنا أتحرك بأسرع ما يمكن وبأمان لإخراج أكبر عدد ممكن من الناس بأسرع ما يمكن." قال الوزير ستيوارت روبرت يوم السبت ، إنه تم إجلاء أكثر من 240 أستراليًا وحاملي تأشيرة أفغانية من كابول خلال الأيام القليلة الماضية.
وبذلك يصل إجمالي التأشيرات إلى 690 تأشيرة تم إصدارها للموظفين الأفغان المرتبطين محليًا والذين خدموا منذ أبريل و 1009 تأشيرة منذ عام 2013 .
وأضاف روبرت: "أعلنت الحكومة عن تخصيص 3000 مكان إضافي لبرنامجنا الإنساني لمواطني أفغانستان مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال وأولئك الذين لديهم صلة قرابة أو أقارب أو قريبون من أستراليا."
