تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر اليوم، السبت، تغطية شاملة لمليونية "الفرصة الأخيرة" بميدان التحرير، حيث احتشد الآلاف من المتظاهرين مطالبين بتشكيل حكومة ثورية من الميدان لإدارة شئون البلاد فى المرحلة الانتقالية، وأن يعود المجلس العسكرى إلى ثكناته لحماية البلاد من المخاطر الخارجية. وأشارت اليوم السابع إلى إعلان المتظاهرين الاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم، وأنه لا حل إلا برحيل المجلس العسكرى واستفتاء شعبى على مجلس رئاسى، كما أكد الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه "لم يعرض علىَّ أحد رئاسة الحكومة. كما تنقل اليوم السابع أحداث انتفاضة "أبناء المشير" بالعباسية، الذين أعلنوا تأييدهم للمجلس العسكرى ورفعوا لافتات ضد متظاهرى التحرير، مرددين "يا طنطاوى يا بلاش واحد غيره مينفعناش"، و"يا تحرير إتلم إتلم ولا عايزها بركة دم". ونفس نفس السياق، تابعت اليوم السابع ردود الأفعال حول تولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة الحكومة، الذى أكد أنه قبل الحكومة لأن "العسكرى" لا يرغب فى الحكم، وأنهم مستعدون لتلقى ترشيحات الائتلافات الشبابية للوزارة الجديدة، بالإضافة إلى موجة الرفض العارمة للجنزورى من القوى السياسية ومتظاهرى التحرير ونشطاء الفيس بوك، الذين رددوا الكثير من التعليقات الساخرة، أبرزها "مرة شعب ثار على النظام القديم جابوله اللى أقدم منه". واقرأ فى العدد اليومى أيضاً: ◄ أنصار المشير فى العباسية: رحيل المجلس يعنى الفوضى ◄ الجنزورى: قبلت الحكومة لأن "العسكرى" لا يرغب فى الحكم ◄ القبض على الضابط "قناص العيون" بالتحرير ◄ للمرة الثامنة.. تفجير خط الغاز بغرب العريش قبل الانتهاء من إصلاحه ◄ 16 مليوناً فى المرحلة الأولى للانتخابات ◄ البيت الأبيض يدعو "العسكرى" لنقل السلطة للمدنيين فى أسرع وقت ◄ إسرائيل تنسق مع القاهرة للتحقيق فى مقتل جنديين مصريين على الحدود ◄ عقوبات اقتصادية عربية ضد سوريا ◄ جميلة إسماعيل: الكنيسة توزع "قائمة بالمرشحين" على الأقباط ◄ 10 آلاف بالخارج يصوتون بالمرحلة الأولى ◄ مخاوف من فوز إسلامى ساحق فى الانتخابات المغربية ◄ عباس يعد شيكابالا بصرف مستحقات لاعبى الزمالك الاثنين ◄ الأهلى يسابق الزمن لحسم صفقات الشتاء قبل عودة عباس ل"ميت عقبة" ◄ يوسف يظهر "العين الحمرا" للاعبى المحلة.. ويصرف النظر عن الليبى "نبيل" ◄ سعيد شعيب يكتب: بطولات الدكتور كمال الجنزورى ◄ إبراهيم داود يكتب: غزوة الشهداء ◄ وائل السمرى يكتب: مجلس القلم الكوبيا ◄ د.كمال حبيب يكتب: ميدان التحرير من جديد