اجتمعت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز مع ممثليين عن المجلس الوطنى السورى، لتنسيق الجهود والإعداد للمرحلة الإنتقالية فى إطار مبادرة جامعة الدول العربية، ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فإن خيمينز ناقشت تطورات الأوضاع فى سوريا بسبب الثورة السورية التى بدأت منذ مارس الماضى، وذلك لتحقيق إصلاحات سياسية وبناء نظام ديمقراطى. وقالت خيمنز إن أسبانيا أيدت قرار لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة الذى أدان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل السلطات السورية، وأدانت حملة العنف التى تشنها السلطات السورية ضد المتظاهرين . وطالبت خيمينز الرئيس السورى بشار الأسد بوقف العنف بشكل فورى وإتباع خطة العمل التى اقترحتها جامعة الدول العربية. يذكر إن عدة مدن سورية تشهد منذ 8 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأممالمتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات فى سوريا بنحو 3500، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسئولية ذلك.