قالت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز، إن "مدريد تنضم لدعوات كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال لإصدار قرار دولى "أكثر حزما" ضد دمشق، منددة بالقمع العنيف الذى يتعرض له الثوار ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وأضافت خيمينز فى قناة سير التليفزيونية الأسبانية، أن "أسبانيا تأمل فى أن يحصل هذا العرض بقرار مجلس الأمن على إجماع دولى لإدانة النظام السورى، مشيرة إلى أن أسبانيا تسعى لوقف العنف وبدء عمليات الإصلاح، فضلا عن فتح عهد جديد يقود فيه الشعب السورى مرحلة جديدة من الحرية. يذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال أعلنت أمس الخميس أنها ستسعى لاستصدار قرار فى الأممالمتحدة يفرض عقوبات على النظام السورى، وقال مساعد السفير البريطانى فى الأممالمتحدة فيليب بارهام أن هذه العقوبات يمكن أن تشمل حظرا على الأسلحة وتجميدا للأموال السورية وحظر السفر على بعض الشخصيات.