قام اللواء السيد البرعى محافظ أسيوط يرافقه اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط أمس بجولة بشارع الهلالى، الذى شهد الاشتباكات خلال اليومين الماضيين، والتى نتج عنها تحطيم سيارات ومحال تجارية بالشارع، وبدأت سيارات النظافة التابعة للمحافظة بتنظيف بقايا الأحجار والرماد والقنابل المسيلة للدموع بالشارع، وتمت إزالة الحواجز. وقال اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط، إنه تم ضبط 7 بلطجية مسجلى خطر حاولوا إلقاء مولوتوف على قوات الأمن المركزى، وأكد مدير الأمن أنه قام بترحيل جميع المساجين من مراكز الشرطة إلى سجن أسيوط العمومى تحسبا لأى أعمال شغب أمام مركز الشرطة مثلما حدث بالأمس فى نقطة شرطة نجع عبد الرسول، التى تم الاستيلاء علي14 بندقية منها. وأضاف إبراهيم، أنه تم عمل تعزيزات أمنية بجميع شوارع أسيوط والطرق السريعة لإعادة الأمن والأمان لجميع المواطنين بالمحافظة، وأضاف أن 14 عسكريا أصيبوا خلال الاشتباكات، منهم 8 بحروق نتيجة إلقاء الملوتوف عليهم، وتم نقلهم لمستشفيات أسيوط وباقى الإصابات جراء التراشق بالطوب من قبل المتظاهرين. بينما قال اللواء السيد البرعى محافظ أسيوط، إن الاشتباكات التى نشبت أمام مديرية الأمن ليست مع المتظاهرين، مشيرا إلى أن المتظاهرين كانوا بميدان الحرب والسلام للتعبير عن رأيهم دون التخريب فى بلدهم، مؤكدا أن ما حدث أمام مديرية الأمن كان من المسجلى خطر والبلطجية، وأن الهدف من هذه الجولة إعادة الأمان إلى سكان شارعى الهلالى ورياض وإرسال رسالة إلى البلطجية أن الأمن لن يترك البلد مهما حدث، وأن الأمن فى أسيوط سيظل قويا.