تلقى اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد، تقريراً عالمياً يكشف الإعلان عن المخطط العالمى لتنمية ميناء شرق بورسعيد، والذى يعتبر أهم المشروعات الواعدة فى المنطقة، نظراً لدوره المحورى الجديد فى المنطقة، حيث يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا لخدمة مصر تجاه التجارة العالمية كالترانزيت والتخزين وجذب الأنشطة من الموانئ المنافسة، كما أوضح أن هناك أكثر من 86 مليار جنيه استثمارات محلية، وأن الموانئ المصرية بدأت بالفعل أعمالها باستثمارات 3 مليارات دولار. وأشار التقرير إلى إنشاء جهاز تنظيمى للنقل البحرى والنهرى، حيث لا يوجد مكان أكثر عبقرية فى العالم مثل موقع بورسعيد الفريد الذى يقع على الطرف الشمالى لقناة السويس، والممر الملاحى الهام الذى يمثل نسبة ضخمة من حجم النقل للتجارة العالمية. وكشف التقرير أن ميناء شرق بورسعيد سيكون البديل الموضوعى للمنطقة الحرة، والذى سيحقق نقلة نوعية لشعب بورسعيد.