خصصت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية افتتاحيتها لانتقاد الإدارة الأمريكية والمجلس العسكرى، وقالت إنها أحداث التحرير الأخيرة كشفت كيف ارتكبت الولاياتالمتحدة نفس الخطأ الذى ارتكبته فى يناير عندما ترددت فى المطالبة برحيل مبارك، فبدلا من أن تستخدم الإدارة نفوذها، فضلت ألا "تملى على مصر ما تفعله" حسبما قال جاى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض عندما سئل عما إذا كان قادة الجيش ينبغى أن يحددوا موعدا للانتخابات الرئاسية. وقالت الصحيفة الأمريكية من ناحية أخرى، إن مسئولو الإدارة قاوموا مقترحات الكونجرس بربط المعونة العسكرية بالانتقال الديمقراطى. ومثلما كان الحال فى عصر مبارك، يعتقد مسئولو الإدارة الأمريكية على ما يبدو أن المصالح الأمريكية، بما يشملها من اتفاق السلام مع إسرائيل يحول دون استخدام المعونة العسكرية لإحلال التغيير السياسى المرجو. و"حان الوقت للتخلى عن هذا الاعتقاد الخاطئ، فالولاياتالمتحدة ينبغى أن تجعل المعونة العسكرية تعتمد على وضع جدول زمنى واضح لإتمام عملية الانتقال الديمقراطى.