خالد العنانى: كل محافظة داخل مصر تستطيع أن تحمل على عاتقها السياحة بمفردها

شارك الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، ضيفا بالحلقة الجديدة من برنامج "بالعربى كدة" المذاع صباح اليوم الأحد على قناة dmc، حيث يأتى البرنامج التليفزيونى ضمن تنفيذ وزارة الهجرة لأهداف المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على الهوية الوطنية المصرية فى نفوس أجيالنا الناشئة بالخارج.
وقال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والأثار، أن كل محافظة داخل مصر تستطيع أن تحمل على عاتقها السياحة فى مصر بمفردها، واصفا نفسه فى ثلاث كلمات أنه مصرى ومحب لبلده وباحث.
وأضاف العنانى، خلال لقاءه ببرنامج "اتكلم عربي"، أنه محب للمصريين وطيبة شعبها والآثار والمعابد فى مصر، موضحا أنه يفتقد الحياة البسيطة للمصريين عند تواجده فى الخارج.
وأكد وزير السياحة والأثار، أن منطقة سيوة تعد منطقة سياحية كاملة ومتكاملة، وكل منطقة سياحة تعتبر منتجع سياحى متكامل، مشيرا إلى زيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مصر منذ استئناف الحركة فى يوليو 2020، ولاسيما منذ بداية عام 2021.
وأوضح أننا نعيد بناء دولة بكافة أركانها مثل العاصمة الإدارية وطرق الربط بين المحافظات المختلفة والمدارس والمستشفيات، والاهتمام بالمصريين بالخارج، لافتا إلى أنه أجرى زيارة اليوم، للمتحف المصرى الكبير، لمتابعة معدلات التجهيز، على أن تنتهى الأعمال خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وعن الأماكن السياحية التى يفضل زيارتها، أشار د. العنانى، أنه يفضل زيارة الأماكن السياحية المكشوفة بشكل عام، موضحا أن الوزارة تهتم بمختلف المحافظات.
وثمن وزير السياحة والأثار على مبادرة "اتكلم عربي"، مؤكدا أنها تربط المصريين بالخارج ببلدهم، كما أن المصريين بالخارج هم سفراء لمصر فى الخارج، ولذلك يتم التنسيق مع وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم، لتنظيم رحلات للمصريين القادمين من الخارج.
ونصح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، بزيارة متحف الفن الإسلامى بمنطقة باب الخلق، حيث يضم المتحف أكبر كم من القطع الأثرية الإسلامية، منوها أن الجماعات الإرهابية تسببت فى الإضرار بواجهة المتحف الخارجية وبعض القطع الأثرية بداخله وتم ترميمه وإعادة فتحه.
ونوه أن مصر دولة كانت ولاتزال تحافظ على العدل والتسامح وترفض الظلم والشر والإرهاب، وذلك منذ الحضارة الفرعونية القديمة وحتى الآن.
وحرص وزير السياحة والآثار على تصوير الحلقة من أمام المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط والذى يروى تاريخ الحضارة المصرية العريقة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى الوقت الحالى بالإضافة إلى عرضه للمومياوات الملكية التى تم نقلها فى موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير وكان فى استقبال المومياوات بمتحف الحضارة الرئيس السيسي.