يرى صبرى سراج، عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، أن سعى مرتضى منصور للصلح مع ممدوح عباس والتنازل عن الدعوى التى قدمها ببطلان الانتخابات الأخيرة للنادى التى فاز فيها عباس بمنصب الرئاسة، جاء لتحقيق مصلحة شخصية لنفسه. فسر سراج رأيه من خلال تصريحات أدلى بها اليوم، الأحد، فى قناة النيل للرياضة، قائلا: "نجل مرتضى مرشح نفسه فى انتخابات مجلس الشعب فى الدائرة التى تضم ميت عقبة معقل الزمالكاوية، وأراد أن يكسب تعاطف الزمالكاوية بالدائرة لمنح نجله أصواتهم"، متسائلا: "أين كان مرتضى طوال سنة كاملة كانت القضية متداولة فى المحاكم والزمالك يعانى من عدم استقرار إدارى؟". أضاف عضو مجلس الزمالك السابق، مرتضى أراد عمل بروباجندا إعلامية، حيث أطلق العديد من التصريحات عن تنازله عن القضية ورغم ذلك لم يتخذ أى خطوة إيجابية فى هذا الشأن. وأعلن سراج رفضه الصلح الشخصى، متمسكاً بعودة المجلس الذى ينتمى له عن طريق حكم محكمة، خصوصاً أنه تعرض ومعه باقى أعضاء المجلس السابق لإساءات عديدة من جانب مرتضى عندما اتهمهم بالتزوير، موضحاً أن التنازل يجب أن يأتى أطراف القضية الثلاثة وهم (مرتضى وأنصاره عباس والمجلس القومى للرياضة)، مضيفاً: "من حقى أن أتمسك بالقضية ولابد أن نتنازل جميعاً وليس طرفا دون آخر". كما هاجم سراج مجلس الدولة، بالقول: "فقدت ثقتى فى مجلس الدولة بعدما تنازلت هيئة محكمة بالكامل يوم النطق بالحكم". فيما رفض عضو المجلس السابق، أقاويل رئيس الزمالك الحالى المستشار جلال إبراهيم بأن مجلسه فرض الاستقرار داخل الزمالك منذ توليه قيادة النادى بالتعيين، قائلا: "جلال إبراهيم لم يفرض استقرارا، الاستقرار المجلس السابق هو من يفرضه من خلال بعض الأعمال والأمور التى لا يعلمها جلال وأعضاء مجلسه".