اقترب الاتحاد الأفريقى لكرة السلة من الرحيل عن مصر بعدما فشل مسئوليه فى توفير مقر جديد له بدلا من "شقة وسط البلد" المقر الحالى له، بعدما طلب الاتحاد الدولى للعبة من الاتحاد الأفريقى بتخصيص مقر يليق باتحاد يحمل فى عضويته 53 دولة أفريقية، وسط تجاهل تام من المسئولين فى المجلس القومى للرياضة وقسم الشئون الأفريقية بوزارة الخارجية وقطاع المجتمعات العمرانية الجديدة. من جانبه، أكد عبد الحميد مسعود أمين الصندوق بالاتحاد الأفريقي، أن مسئولى الاتحاد طلبوا من حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة قبل ترك منصبه، تخصيص قطعة أرض بمساحة 2000 متر لإقامة مقر يليق بالاتحاد بدلا من شقة 200 متر فقط، مشيرا أنه تم إخطار هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتخصيص الأرض بإيجار سنوى بمليون و100 ألف جنيه، وهو مبلغ تعجيزى بالنسبة للاتحاد. أشار مسعود ل"اليوم السابع" أن الاتحاد المصرى لكرة السلة تم تخصيص 11 ألف متر له بسعر المتر 1 جنيه فقط ، مطالبا أن يُعامل الاتحاد الأفريقى بالمثل خاصة أنه بعد ثورة يناير يوجد إتجاه قوى لدى الحكومة المصرية فى زيادة الدور المصرى مع الدول الأفريقية وعودة الريادة الأفريقية لمصر، موضحا أن مصر هى من أنشأت هذا الإتحاد عام 1961 ونقله من مصر يعتبر فاجعة كبيرة . طالب أمين الصندوق بتدخل مسئولى وزارة الخارجية بحل هذه الأزمة سريعا خاصة أن كلا من مالى وكوت ديفوار أبدتا إستعدادهما لاحتضان الاتحاد الأفريقى وتوفير كل طلبات مسئولو الاتحاد، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع فى يناير المقبل لمناقشة نقل المقر من مصر . أضاف مسعود أن وجود الإتحاد الأفريقى فى مصر يوفر العديد من العمالة فضلا عن المكاسب المادية الكبيرة التى يجلبها لمصر من خلال التحويلات النقدية التى تتم من الإتحاد الدولى والبطولات الأفريقية عبر البنوك المصرية، فضلا عن شراء أى معدات أو مواد خام لأى بطولة أفريقية من مصر، بالإضافة للفنادق التى يشغرها أعضاء الاتحاد الأفريقى حين وجودهم فى مصر.