أعلن الائتلاف المصرى للأشخاص ذوى الأعاقة اعتراضه ورفضه لما ورد بالبند التاسع من دليل الناخب والصادر عن اللجنة العليا للانتخابات. وشددوا، فى بيان لهم، على ضرورة أن يدرك المسئولون أن المعاقين المصريين أعضاء من جسد الثورة المصرية ومنهم أصحاب عقول علمية على أعلى مستوى ومنهم أصحاب فكر ورأى وليسوا أصحاب عاهات، ولكن أصحاب العاهات هم الذين لا يعقلون الأمور وميزانها. وطالب الائتلاف المصرى للمعاقين اللجنة العليا للانتخابات بتعديل هذا المصطلح المخزى الذى يشير إلى عدم النضج بما أوردته الثورة المصرية على البلاد. وينص البند التاسع "فى حالة حضور ذوى العاهات أو المكفوفين الذين لا يتمكنون بسبب ذلك من إبداء لآرائهم على بطاقة الانتخاب، يخيرهم رئيس اللجنة بين أن يبدوا رأيهم شفهيا أو بطريقة الإنابة، فإذا تم اختيار الطريقة الأولى يأخذ رئيس اللجنة وحده رأيه شفهيا ويثبت أمين اللجنة هذا الرأى فى بطاقة الانتخاب، وذلك بأن يضع إشارة أو علامة فى الخانة المعدة لذلك أمام اسم المرشحين الذين اختارهم الناخب. ويوقع رئيس اللجنة على البطاقة ثم يطويها ويضعها فى الصندوق، وفى حالة اختيار الإنابة يثبت من أنابه الرأى خلف الستار ويقوم الأمين بإثبات هذه الإنابة فى المحضر، والذى وصف ذوى الأعاقة بذوى العاهات والائتلاف يرفض هذا التشبيه الذى يقلل من شأن المعاقين فى مصر. وشدد الائتلاف على أنه لن يسمح لأى شخص، أيا كانت مكانته أو وظيفته، أن يقلل من شأن المعاقين الذين يمثلون 10 بالمائة من الشعب المصرى، والتعامل معهم بأنهم مواطنون من الدرجة الأولى أمر لا محال منه.