رئيس جامعة بنى سويف يعلن إطلاق أول استخدام تجريبى لنظام الهوية الرقمية للطلاب

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، عن إطلاق أول استخدام وتشغيل تجريبى لنظام الهوية الرقمية لطلاب الجامعة باستخدام الكروت الذكية "بروكسيمتى" لدخول الطلاب داخل الحرم الجامعى بنظام إلكترونى فائق التأمين، وذلك فى إطار توجه الجامعة من أجل ميكنة جميع الإجراءات الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
رافق رئيس الجامعة أثناء إطلاق التشغيل التجريبى الدكتورة فاطمة حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح المراغى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممتاز حجاب المنسق العام للتحول الرقمي، والدكتور كريم أحمد المشرف على وحدة البرمجيات ومحمد سليم أمين عام الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن نظام الهوية الرقمية يتيح للقائمين على الأمن الإدارى بالاطلاع على كافة البيانات الخاصة بالطالب بمجرد مروره أمام القارئ الإلكترونى عند بوابة الجامعة، لا فتأ أن كافة البرامج والتطبيقات والأنظمة الإلكترونية التى تخدم توجه الجامعة نحو التحول الرقمى تنفذ بأيدى منسوبى الجامعة من خلال وحدة تصميم وتطوير البرمجيات مما يعزز من قيمة الكوادر البشرية بالجامعة فى شتى مجالات التحول الرقمي.
وأشار الدكتور ممتاز حجاب، إلى أن نظام الهوية الرقمية للطلاب يهدف الى تنظيم وإنجاز الأعمال بطريقة مبتكرة ومرنة، بالإضافة إلى تأمين "كارنيهات" الطلاب وحمايتها من التزوير، وتسهيل مهمة تحديد هوية الطالب عند بوابات الجامعة، ومكاتب شئون الطلاب.
جدير بالذكر، وجه رئيس الجامعة تحيه شكر وتقدير إلى منسق الجامعة للتحول الرقمي، ومشرف الوحدة و جميع فريق العمل بوحدة تصميم وتطوير البرمجيات ووحدة طباعة بطاقات الهوية الرقمية التابعة للوحدة على جهودهم الملموسة خلال تلك الفترة.
كما استقبل رئيس جامعة بنى سويف، اليوم، مجموعة من الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بمركز التعلم المدمج، وذلك لتوجيه تحية شكر وتقدير لرئيس الجامعة لسرعة استجابته وإعلان تخفيض المصروفات الدراسية لهم.
فيما أكد رئيس الجامعة، على حرص الجامعة الدائم والمستمر بدعم ذوى الاحتياجات الخاصة وتلبية كل احتياجاتهم، مؤكدا أن الجامعة تولى اهتماما كبيرا بذوى الهمم فى كافة النواحى التعليمية والبحثية والخدمية، وتعمل على توفير كافة سبل الراحة وتذليل العقبات التى تواجههم حتى يستطيعوا إثبات قدراتهم ومهاراتهم من خلال العملية التعليمية.