إيقاف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد اتهامه بالتحرش الجنسي

قررت لجنة الأخلاقيات، اليوم الأحد، عزل رئيس الاتحاد البرازيلى لكرة القدم روجيرو كابوكلو من منصبه، على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي بإحدى موظفات الاتحاد.
وذكرت صحيفة "uol" البرازيلية، أن لجنة الأخلاقيات أرسلت إلى مجلس إدارة الاتحاد البرازيلى قرار عزل الرئيس كابوكلو لمدة 30 يومًا على الأقل، مع إمكانية التمديد، للدفاع عن نفسه ضد شكوى التحرش الجنسي المقدمة من قبل إحدى الموظفات.
وأضافت الصحيفة أن قوانين الاتحاد البرازيلى تسمح للنائب الأقدم تولى مسئولية رئاسة الاتحاد فى غياب الرئيس، حيث سيتولى أنطونيو كارلوس نونيس المنصب بشكل مؤقت.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة خلع كابوكلو من منصبه كانت متوقعة بالفعل من قِبَل مجلس إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خاصة فى ظل الشكوى المقدمة ضده من إحدى الموظفات، ولكن الرئيس المخلوع سيحاول المقاومة، وأظهر دلائل على أنه سيواصل الكفاح من أجل الوظيفة.
وكانت صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية، قد أشارت يوم الجمعة الماضى إلى أن إحدى الموظفات فى الاتحاد البرازيلى لكرة القدم، تقدمت بشكوى تتهم فيها روجيرو كابوكلو رئيس الاتحاد بالتحرش الجنسي، وهى الواقعة التى تعود إلى شهر أبريل من العام الماضى.
وأضافت الصحيفة أن الموظفة التى تعمل منذ 10 سنوات فى الاتحاد، كشفت لأول مرة يوم الجمعة عن كواليس السلوك غير اللائق من قِبَل روجيرو، وستبدأ لجنة الأخلاقيات فى الاتحاد البرازيلى إجراءات التعامل مع هذه الشكوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأزمة الأخلاقية سوف تزيد من وضع رئيس الاتحاد صعوبة، فى ظل الموافقة على استضافة بطولة كوبا أمريكا بدلا من الأرجنتين وكولومبيا قبل انطلاقها بأسبوعين، بجانب عدم موافقة نجوم السيليساو المحترفين فى أوروبا خوض البطولة، بعد قرار نقلها إلى البرازيل.
وكان تيتي، المدير الفنى لمنتخب البرازيل، قد كشف فى المؤتمر الصحفى الخاص بلقاء منتخب الإكوادور ضمن الجولة السابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، على رفض اللاعبين المحترفين فى أوروبا خوض منافسات كوبا أمريكا، وقاموا بعقد اجتماع مع رئيس الاتحاد قبل التدريب الأخير من أجل التعبير عن رأيهم فى المشاركة بالبطولة.