اعتبر عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قرارات الجامعة العربية ضد النظام السورى شرعية وتتفق مع ميثاق الجامعة، فى أول رد فعل من نوعه من أمين عام سابق للجامعة العربية، وبالتزامن مع اجتماع لوزراء الخارجية العرب الذى يعقد اليوم فى الرباط بالمملكة المغربية بحضور وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو الذى شارك فى فعاليات المنتدى العربى- التركى الذى استضافته المغرب أيضا . وذكرت مصادر دبلوماسية عربية فى القاهرة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد ظهر اليوم، أنه من المتوقع أن يتم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب فى الرباط التصديق على قرار تجميد عضوية سوريا فى الجامعة والذى اتخذه الاجتماع الطارئ للوزراء العرب فى القاهرة السبت الماضى. وقد أعلنت دمشق مقاطعتها لاجتماعات الرباط، ووصف وزير الخارجية السورى وليد المعلم قرارات الجامعة العربية الأسبوع الماضى، بأنها خطوة خطيرة وغير دستورية ولا تتفق مع ميثاق جامعة الدول العربية باعتبار سوريا دولة مؤسسة للجامعة. وقال موسى :" نحن فى ظروف متغيرة وجديدة تماما على العمل العربى المشترك، والهدف اليوم هو حماية أرواح الناس، وإنقاذ الموقف، لهذا فإن منع قتل المواطنين لا يمكن أن يكون عملاً غير دستوري، بل على العكس، فإننى أرى أن قرار الجامعة دستورى جدا، نصا وفهما، أما تعليق عضوية الاجتماعات فلها سابقة يمكن الرجوع إليها."