وافق مجلس الوزراء في إسبانيا، اليوم الثلاثاء، على منح الجنسية الإسبانية لمدافع مانشستر سيتي الإنجليزي، الفرنسي أيمريك لابورت، حيث سيكون بمقدوره الآن دخول حسابات لويس إنريكي مارتينيز، المدير الفني لإسبانيا، خلال بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي تنطلق يوينو المقبل، وذلك وفقاً لما صرحت به مصادر من داخل الاتحاد الإسباني للعبة لوكالة الأنباء الإسبانية . وانضم اللاعب الفرنسي، المولود في 27 مايو 1994، لصفوف أثلتيك بلباو وهو في سن ال15، حيث أعاره في البداية لفريق أبيرون بايونا، قبل أن يعود بعدها بعام وينضم لصفوف الناشئين في النادي الباسكي، وسرعان ما تم تصعيده للفريق الأول تحت قيادة الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بييلسا. وأظهر اللاعب تطوراً مذهلاً خلال تلك الفترة، ليصبح أحد الأعمدة الرئيسية في دفاع «أسود الباسك»، وهو ما جذب إليه أنظار كبارة القارة العجوز لينتقل في نهاية يناير 2018 إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 65 مليون يورو (قيمة الشرط الجزائي في عقده) بطلب من الإسباني بيب جوارديولا.
وسبق للابورت وأن تم استدعاءه 3 مرات لصفوف المنتخب الفرنسي في الفترة بين 2016 و2020، إلا أنه لم يشارك في أي دقيقة مع الديوك، مما يمنحه فرصة تمثيل المنتخب الإسباني في الفترة المقبلة، وفقُا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم. وسيكون اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا إضافة قيّمة للمنتخب الإسباني، لا سيما بالنظر إلى أن الأخير يعاني مشكلة في مركز قطب الدفاع.
ويسمح هذا التجنيس باستدعاء لابورت إلى صفوف المنتخب الإسباني للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية الشهر المقبل، واللعب الى جانب المخضرم سيرخيو راموس، قائد ريال مدريد، في ظل اعتزال جيرارد بيكيه اللعب الدولي.
واعتزل جيرارد بيكيه في 2018 وشغل المكان بجوار راموس عدد من اللاعبين بينهم لاعب فياريال باو توريس ولاعب بيلباو إنيغو مارتينيس وزميل لابورت في مانشستر سيتي إريك غارسيا.
بعد بداية رائعة في سيتي، عانى لابورت من إصابة في الركبة في 2019 ولم يكن منتظمًا تحت قيادة المدرب الإسباني جوزيب جوارديولا هذا الموسم.
وسيعلن إنريكي عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في كأس أوروبا في غضون عشرة أيام، وتحديداً في 21 مايو الحالي، لكنه يحتفظ بالحق في تأخير الموعد النهائي لبضعة أيام بحسب وسائل الإعلام المتخصصة.
