لقى سائقان مصرعهما مساء أمس السبت وأصيب شقيق أحدهما بطعنات متفرقة بجميع أنحاء الجسم، فى مشاجرة على أسبقية تحميل الركاب بموقف أنشاص الرمل بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وتم التمثيل بجثة أحد المتوفين. تم التحفظ على الجثث بمستشفى الأحرار العام تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر رقم 8592 جنح المركز لسنة 2011 وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية. تلقى اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطار من العميد أحمد زغلول، مأمور مركز شرطة بلبيس، بوصول كل من "وليد.س.م.ع" (33 سنة) سائق، ومقيم أنشاص الرمل لمستشفى بلبيس العام جثة هامدة وشقيقه "سمير" (35 سنة) ترزى، مصابا بطعنات متفرقة بجميع أنحاء الجسم، بالإضافة لوصول "خالد.أ.أ"، (48 سنة)- سائق، ومقيم ذات العنون جثة هامدة وتم تحويلهم لمستشفى الأحرار العام. وأفادت التحريات الأولية بنشوب مشاجرة مساء أمس السبت بموقف أنشاص بين كل من "أحمد.ز"، و"رضا" شقيق خالد المتوفى، وعندما ذهب خالد لفض المشاجرة وترضية شقيقه، طعنه "أحمد.ز" بطعنة بخنجر فى بطنه ورأسه ولم يتركه إلا جثة هامدة، وبعد ذلك هبت أسرة خالد وأنشاص بأكملها للانتقام له. وأثناء ذهاب كل من وليد وسمير شقيقا المتهم أحمد، لترضية أهل خالد، دون أن يعلم كل منهم بمقتل خالد، فطاردتهم أسرة خالد حتى دخلوا منزلا للاحتماء به، فقاموا بتوثيقهما ووضعهما داخل سيارة ربع نقل، وبعدها تعدوا على وليد بالضرب حتى لفظ أنفاسه، ثم قاموا بالتمثيل بجثته والسير عليه بالسيارات، وتركوا سمير فى حالة سيئة للغاية، حتى وصلت أجهزة الأمن وعناصر من الجيش للسيطرة على الموقف. وبالعرض على النيابة العامة أمر محمد فكرى، وكيل أول نيابة بلبيس، بانتداب الطب الشرعى لمناظرة جثتى المتوفيين لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة والاستعلام عن حالة المصاب سمير المتواجد بمستشفى الزقازيق الجامعى وضبط الجناة.
