نفى الكابتن طارق عبد العال، قبطان العبارة "بيلا"، ما تردد عن مثوله أمام النيابة العامة بجنوبسيناء للتحقيق معه حول حادث احتراق العبارة وقرار النيابة باحتجازه وترحيله للحبس، وقال "لم يحدث شىء من هذا القبيل". وأكد القبطان فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه كان موجودا فى منزله بالقاهرة طوال أمس، الخميس، واليوم، الجمعة، يمارس حياته بشكل طبيعى ولم يمثل أمام النيابة على الإطلاق، لافتا إلى أن كل ما وصله مجرد إخطار بالحضور أمام نيابة جنوبسيناء للاستماع إلى أقواله فى حادث العبارة. وأضاف القبطان أن الإخطار وصله بالأمس، الخميس، ولم يحدد بعد متى سيتوجه إلى النيابة العامة للإدلاء بأقواله، لافتا إلى أنه لا يخشى شيئا وسيتوجه للإدلاء بأقواله وإنه مستعد لأى شىء، مشددا على أنه راض عما قام به أثناء نشوب النيران بالعبارة أثناء رحلة عودتها من ميناء العقبة الأردنى إلى ميناء نويبع صباح يوم 3 نوفمبر الجارى وعلى متنها 1230 شخصا. وأشار إلى أنه يشعر بالسعادة لقيامه بإنقاذ كافة ركاب العبارة "بيلا" وطاقمها المكون من 34 فردا، مبديا حزنه عما تردد عن قيام النيابة بإصدار قرار بحبسه وترحيله، مشددا على أن النيابة العامة تتعامل معه بمنتهى التقدير والاحترام بعد قيامه بإنقاذ أرواح العبارة. فيما نفت مصادر وصول أى إخطارات من النيابة العامة الأردنية إلى السلطات المصرية تطلب استدعاء مدير ميناء نويبع للاستماع إلى أقواله فى حادث العبارة، لافتا إلى أن النيابة العامة بجنوبسيناء برئاسة المستشار عبد الله الشاذلى توالى تحقيقاتها فى الحادث والتحقيق مع معدى تقرير التفتيش على العبارة فى رحلاتها الأخيرة من ميناء نويبع بعد ما تردد عن وجود مشاكل فنية بالعبارة رغم تقرير لجنة التفتيش التابعة لهيئة السلامة البحرية المصرية، الذى أكد صلاحية العبارة للإبحار ونشبت بها النيران فى رحلة العودة.