دعت الإدارة الأمريكية أمس الخميس، جميع الأطراف السياسية فى ليبيريا إلى "القبول سلمياً" بنتائج الانتخابات الرئاسية، التى جرت الثلاثاء الماضى، وفازت فيها الرئيسة المنتهية ولايتها إيلين جونسون سيرليف بولاية ثانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "نحن نواصل مراقبة الوضع (فى ليبيريا) من كثب"، داعيا جميع الفرقاء إلى "القبول سلميا" بنتائج الانتخابات الرئاسية. وبحسب نتائج رسمية شبه نهائية نشرت الخميس فازت سيرليف بولاية رئاسية جديدة بحصولها على حوالى 90.8% من الأصوات فى الدورة الثانية التى جرت الثلاثاء، وسجلت نسبة مشاركة هزيلة بلغت 37.4%، بعد قرار وينستون توبمان، المنافس الأوحد لروسيف، عدم خوض الدورة الثانية. ويعنى ضعف المشاركة فى الدورة الثانية أن الدعوة التى أطلقها توبمان لمقاطعة الانتخابات لقيت آذانا صاغية، وستنعكس بالتالى سلبا على الشرعية الشعبية للرئيسة التى حازت فى أكتوبر الماضى جائزة نوبل للسلام.