طالب مجلس الأمن الدولي في بيان له اليوم الأربعاء، جميع الأطراف في ليبيريا إلى "الإبقاء على التزامهم" بالعملية الانتخابية وكذلك "ضبط النفس والعمل معا" كي تجري الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بأفضل الشروط. ونشرت اللجنة الانتخابية في ليبيريا نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وأعلنت عن إجراء دورة ثانية للانتخابات في الثامن من نوفمبر بين الرئيسة المنتهية ولايتها جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 وخصمها الرئيسي ونستون توبمان.
ولكن هذا الأخير هدد بعدم المشاركة في الدورة الثانية في حال لم يتم تغيير رئيس اللجنة متذرعا بوجود أخطاء وتزوير في الدورة الأولى.
وأشار مجلس الأمن الدولي إلى انه يدعم الجهود التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الإفريقي في وقت تتعافى فيه ليبيريا من 14 عاما من حرب أهلية أوقعت 250 ألف قتيل ودمرت اقتصادها.
وبعد أن أشاروا إلى "أهمية إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية"، دعا أعضاء مجلس الأمن ليبيريا إلى نشر المزيد من المراقبين للإشراف على حسن سير العملية الانتخابية.