أكد الدكتور زكريا هلال، رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعى بوزارة الزراعة، أنه تم الاتفاق مع لجان المبيدات بوزارة الزراعة على تدريب 50 من المهندسين الزراعيين على دورتين بالجمعيات الزراعية، وأيضًا تدريب الفلاحين على استخدام الأمثل للمبيدات والأسمدة، بالإضافة إلى إقامة حقل إرشادى تابعة من خلال الجمعيات الزراعية فى مختلف المحافظات لاستخدام مخصبات طبيعية، بدلا من الأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية التى يتأثر بها الفلاح والطبيعة، وتسبب له ضررًا وتعرقل زيادة الإنتاج، كما أن هناك تفعيلا لدور الجمعيات التعاونية والزراعية بتوفير مستلزمات المزارع المصرى من سماد وبذور خلال الموسم الجديد. وقال هلال"لليوم السابع" إن إعادة الدورة الزراعية أمر حتمى للارتقاء بالزراعة، وأن إعادة الدورة الزراعية أمر مهم، ولن تكون بالإجبار بل للمزارع الحق فى الاختيار، وسيتم العمل بها بداية من الموسم الشتوى القادم، وسوف توفر الوزارة كافة احتياجات المشاركين بالدورة بنظام الأحواض من المستلزمات الزراعية بسعر رمزى مدعوم من الدولة أو بالمجان، حتى نصل إلى زيادة حقيقية فى إنتاج المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها المحاصيل الإستراتيجية والمهمة للشعب المصرى، قائلا إنه لو تمت زراعة محصول بعينه مثل القمح أو القطن فى حوض واحد سوف يزود الإنتاج ويحافظ على الأرض خصبة. من جانبه قال الدكتور صلاح عبد المؤمن، رئيس مركز البحوث الزراعية، "لليوم السابع" لابد على التركيز على الأبحاث الزراعية من خلال تطبيق بعودة الدورات الزراعية لزيادة الإنتاجية، منها التوصل إلى أصناف عالية الإنتاج، بالإضافة إلى المحافظة على خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل والحد من انتشار الآفات الزراعية (حشائش حشرات أمراض)، فضلا عن استفادة النبات من الغذاء الموجود فى طبقات التربة المختلفة، نظرًا لاختلاف طبيعة نمو المجموع الجذرى للنباتات وارتباط ذلك بالمحافظة على المادة العضوية بالتربة، وفضلا عن هذا، وذلك تنظيم الإدارة المزرعية عن طريق توزيع العمل الزراعى على مدار السنة، وعدم الاعتماد على محصول واحد فقط فى العام. وقال الدكتور عادل الغندور، الخبير الزراعى، وعضو اللجنة الاستشارية لدعم الفنى لحوض النيل لتحديث الإستراتيجية وزيادة الإنتاجية لابد من عودة الدورة الزراعية، وتكون مدعومة بأسس علمية بالتركيز على الأبحاث العلمية الزراعية مطالب وزارة الزراعة فى التطوير الرى الحديث وخاصة فى الأراضى المستصلحة الصحراوية قائلا إذ لم يوجد رى حديث لم يتم زراعة الأرضى الصحراوية الفقيرة".
