نظم عشرات النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية مساء اليوم الأربعاء، أمام البوابة الرئيسية بسجن ليمان طرة، للمطالبة بالإفراج عن زميلهم الناشط علاء عبدالفتاح، المعتقل على خلفية تورطه فى ارتكاب جرائم ضد المجلس العسكرى، حيث رفع المتظاهرون اللافتات، ورددوا الهتافات للتنديد باستمرار حبسه، قبل مثوله أمام القضاء العسكرى يوم 13 الجارى لمحاكمته. كانت دعوات عديدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"وتويتر"، تطالب بتنظيم وقفة احتجاجية لمؤازرة عبد الفتاح، حتى أن والدته الدكتورة ليلى سويف الأستاذة بكلية العلوم وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، دعت إلى اعتبار الغد يوما مفتوحا للدعوة للإفراج عن نجلها، ومن المقرر أن تستقبل عددا من النشطاء فى منزلها كمظهر من مظاهر الاحتجاج السلمى. كان اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى، أكد أن المتهم علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح لم يعرض على جهة التحقيق بصفته ناشطا، وإنما بصفته متهماً، وأنه تم رفض الاستئناف المقدم من محامى المتهم ليستمر حبسه، بعد أن ارتكب جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات، وهى سرقة سلاح مملوك للقوات المسلحة وتخريب عمدى لأموال وممتلكات مملوكة للقوات المسلحة، والتعدى على موظفين عمومين ومكلفين بخدمة عمومية "من أفراد القوات المسلحة"، وتجمهر واستخدام القوة والعنف ضد أفراد القوات المسلحة.