استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، نظيره وزير خارجية اليونان "نيكوس ديندياس"، حيث تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها، وذلك انطلاقًا من أواصر الصداقة التاريخية التى تربط البلدين والتعاون والتنسيق المستمرين فى مختلف أوجه العلاقات، كما تم تناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكر السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين عبرا عن تقديرهما للشراكة الراسخة بين البلدين، وأهمية مواصلة تعزيز العلاقات، حيث تم التأكيد على التطلُع لتدعيم أواصر التعاون فى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية بين الدولتين والشعبين الصديقين.
كما تم الإعراب عن التقدير لاستمرار تبادل التأييد بين البلدين فى المحافل الدولية، وأهمية مصر كشريك استراتيجى لليونان وللاتحاد الأوروبى فى منطقة جنوب المتوسط والشرق الأوسط. كما تم التطرق أيضًا إلى أهمية بحث سبل الاستفادة المتبادلة من تجارب البلدين على صعيد مواجهة انتشار فيروس كورونا، والتخفيف من تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف حافظ أن اللقاء تناول الأوضاع فى منطقة شرق المتوسط؛ كما استعرض الوزير شكرى مجمل التطورات الإقليمية الجارية والرؤية المصرية حول سبل حلحلة الأزمات المختلفة فى سائر المنطقة، والجهود الرامية لتهيئة المناخ الملائم لإحلال الأمن والاستقرار، ودعم الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة فى ليبيا. كما أطلع الوزير شكرى نظيره اليونانى على آخر مُستجدات ملف سد النهضة.
