انطلقت الإعلامية جميلة إسماعيل بمسيرة ضمت عددًا من مؤيديها فى منطقة الموسكى بدرب البرابرة، حيث هنأت أهالى المنطقة وأصحاب المحال التجارية بعيد الأضحى، واستمعت لمشاكل أهالى المنطقة. جاء ذلك خلال أولى جولات الحملة الانتخابية، التى اختارت لها "جميلة" اسم "طرق الأبواب"، لعضوية مجلس الشعب بالدائرة السادسة لمحافظة القاهرة. وقابل أهالى كوم الشيخ سلامة جميلة إسماعيل فور وصولها بالفرحة والتهليل، حيث كانت دائمة التردد على المنطقة، وتساعد فى الأعمال الخيرية، وتعين الأسر الفقيرة، على حد قول الأهالى، حيث زارتهم فى المقاهى وفى محالهم التجارية، ومنازلهم. وأوضحت "جميلة"، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن منطقة الموسكى تمثل مصدر رزق للباعة القادمين من صعيد مصر، وباقى المحافظات، مضيفة أنهم كانوا يمثلون للنظام الانتخابى القديم قوة تصويتية ضخمة، لافتة إلى أن النظام الجديد الذى سيطبق فى الانتخابات المقبلة بالتصويت عن طريق الرقم القومى بالرغم من أنه سيبطل أصواتهم فى الدائرة، إلا أن ذلك لم يمنعها من زيارتهم وتهنئتهم بالعيد. وأضافت "جميلة" أنها كانت مرشحة لمقعد مجلس الشورى عام 2001، وأخذت منطقة كوم سلامة اهتمامًا واسعًا من أعمالها الخيرية من خلال جمعية نور الخيرية، حيث عملت على تفعيل الأنشطة الاجتماعية والثقافية لأهالى المنطقة حتى يستطيعوا التفاعل بإيجابية مع المجتمع، وعدم الانعزال عنهم، مؤكدة على أنها لم تتعامل معهم معاملة المرشح للناخب، بل كانت تعاملهم وكأنهم جزء من أسرتها، وهو الأمر الذى بدا من خلال مقابلة أهالى الحارة لها، مؤكدين على تأييدهم لها فى الانتخابات. وردًا على ما يقال بضعف فرصة المرأة فى البرلمان القادم، قالت "جميلة" إن الناخب سيختار المرشح الذى يثق فيه، ولا مفاضلة بين رجل وامرأة، مشيرة إلى أن ما يقدمه المرشح لأهالى دائرته يجب أن يخرج من نطاق الخدمات إلى الحقوق الواجب على المرشح تقديمها للمواطن البسيط، والعمل على تذليل العقبات لوصول أفضل خدمات للمواطنين فى يسر وسهولة. يذكر أن جميلة إسماعيل بدأت جولتها، أمس السبت، من منطقة درب البرابرة بالموسكى، واستأنفت منذ قليل جولتها بشارع كلوت بك.