كانت الموسيقى خير بداية للعام الثقافى المصري التونسي، حيث أعلنت الأنغام الشرقية الليلة على المسرح الكبير بالأوبرا المصرية بداية الاحتفاليات. أبدعت ريهام عبد الحكيم بأغنيات كوكب الشرق أم كلثوم منها الأطلال. بينما بدأ الفنان الكبير لطفى بوشناق حفله بأبيات شعر بعنوان أنا العربي، ثم تغنى بنغني لنحيا، وهي أغنية طويلة تتنوع الأشكال الغنائية بداخلها، ثم أنشد كلمات أغنية عمار يا مصر، ومن بعدها أغنية لاموني اللي غاروا مني. ثم أغنيه سمرا يا سمرا. كان ذلك في حضور الرئيس التونسي قيس سعيد، والوفد المرافق له، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة. ويأتي الحفل بمناسبة إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ونظيرة التونسى قيس سعيد 2021 - 2022 عاما للثقافة المصرية التونسية.
وأحيا الحفل الفنان المطرب الكبير لطفى بوشناق والمطربة ريهام عبد الحكيم بمصاحبة الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى. وشهد الحفل الوفد المرافق للرئيس التونسى، وأعضاء البعثة الدبلوماسية والجالية التونسية بالقاهرة وتابعها عدد من الإعلاميين والشبكات الإذاعية والفضائيات المصرية والعربية ووكالات الأنباء العالمية. ويشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بالاتفاق مع نظيره التونسى قيس سعيد أعلنا 2021 -2022 عامًا للثقافة المصرية التونسية، وعلى الفور بدأت وزارة الثقافة المصرية فى إعداد أجندة للفعاليات الإبداعية التبادلية تشمل الكثير من الأنشطة الفكرية والفنية والمتنوعة تجسد عمق العلاقات والروابط المشتركة بين الشعبين الشقيقين وتعبر عن التواصل بينهما عبر عقود زمنية ممتدة.
