"أشرف" يريد تأشيرة من الوزير للعودة لأسرته بالمنيا

"كل أصحاب الأحزاب انتهزوا الثورة للظهور فقط فى الإعلام.. إحنا مش طالبين أكثر من إننا نعيش" بهذه الكلمات القليلة روى "أشرف محمد إبراهيم" "46 سنة" أحد المعاقين المعتصمين على رصيف مجلس الوزراء مأساته التى جعلته يترك أسرته فى المنيا وهو لا يعلم عنهم شيئا ويعتصم منذ حوالى 5 شهور على رصيف مجلس الوزراء.
التفاصيل يرويها "أشرف إبراهيم" ل"اليوم السابع" قائلا: كنت أعمل بمستشفى المنيا الجامعى إلى أن أصبت بحالة اكتئاب نفسى وعصبى شديدة وكنت أعالج منها ولكن إدارة المستشفى قررت فصلى تعسفيا عن العمل بدون إخطار أو إنذار فصل على الرغم من علمهم بمرضى وتقديمى تقارير طبية تفيد بعلاجى من حالة الاكتئاب التى أصابتنى.
وأضاف أشرف ما زاد من معاناتى توقعيى على إيصال أمانة (على بياض) بمبلغ 4 آلاف جنيه لأحد الأشخاص وعندما لم أستطع سداد المبلغ رفع على قضية وحكم على بالحبس 5 سنين لم أقض منهم سوى سنة ونصف حيث تدخل بعض رجال الخير ودفعوا لى المبلغ مضيفا حاولت بعد ذلك العودة إلى العمل مرة أخرى بمستشفى المنيا الجامعى بعدما فشلت فى الحصول على أية فرصة عمل فمن سيشغل عنده معاق.
وجئت إلى القاهرة للحصول على موافقة من وزير التعليم العالى للعودة للعمل وبالفعل حصلت على الموافقة من الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى بالعودة للعمل ولكن إدارة الجامعة رفضت عودتى بحجة عدم تفعيل الموافقة وطلبت موافقة صريحة من الوزير ولا أعرف ماذا يعنى موافقة صريحة من الوزير؟!
وأضاف اضطررت الى إجبار ابنى (10سنوات) على ترك دراسته لكى يصرف على أمه وأخته حبيبة (6 سنوات) الذين يعيشون مع أختى المعاقة والتى تحصل على 130 جنيها معاشا شهريا تصرفهم على عيالى.
وناشد أشرف المشير حسين طنطاوى والدكتور عصام شرف بالتدخل لعودته للعمل مرة أخرى قائلا "الدكتور شرف تغير كثيرا بعد جلوسه على الكرسى".