لليوم الثانى على التوالى، واصل الآلاف من المعلمين الفائزين فى المستوى الأول من انتخابات نقابة المهن التعليمية احتجاز يحيى كيلانى، النقيب، داخل مقر النقابة بوسط القاهرة لإلزامه بتوقيع خطابات تسليم اللجان النقابية لهم قبل تفعيل استقالته التى أعلنها أمس الاثنين. وقال عبد الناصر على، منسق حركة "معلمون بلا نقابة" والفائز برئاسة لجنة نقابية فى محافظة الإسكندرية، إن مجلس النقابة الحالى لم يترك فرصة لحل الأزمة وهو ما دعا الفائزين فى المستوى الأول من الانتخابات – وغالبيتهم من الإخوان المسلمين- لمنع "كيلانى" من الخروج من النقابة رغم مطالبته إياهم بالسماح له بالعودة لمنزله لأن الحل ليس فى يده حسب قوله وإنما فى يد النقباء الفرعيين. وأوضح عبد الناصر على، ل"اليوم السابع"، أن الأزمة تعكس عدم قدرة الدولة على توفير أجواء مناسبة للعمل النقابى، وأضاف "منذ السبت الماضى ونحن معتصمون داخل النقابة نطالب بحقنا فى ممارسة دورنا احتراماً لأصوات الجمعيات العمومية للمعلمين ولن نعترف باستقالة النقيب إلا بعد توقيعه على مستندات تسليمنا اللجان النقابية". من جهته أكد مصدر مطلع بالنقابة أن "كيلانى" يتجه لتوقيع قرارات تسليم اللجان النقابية للفائزين حتى يتمكن من أمرين الأول تفعيل قرار استقالته، والثانى الخروج من مقر النقابة، خاصةً أنه قضى ليلة أمس بين المتظاهرين وسط عدم قدرة رجال الشرطة على إخراجه.