قال الدكتور عبد الرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء، إن الأجهزة الأمنية السيادية بالمحافظة نجحت فى إعادة الشاب المختطف مصطفى عبده كيلانى الشوربجى من العائلة منذ أسبوع، حيث تم الاتفاق على أن يتم عقد لقاء عرفى يجمع بين الأطراف للقضاء فى أسباب حدوث هذه الوقعة. وقال أشرف الشوربجى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد وأحد أبناء عائلة الشوربجى بشمال سيناء اليوم ل"اليوم السابع"، إن العائلة استطاعت أن تعيد ابنها المختطف منذ 7 أيام، وقد عمت الأفراح بين أبناء العائلة، يوم أمس، حيث قاموا بعمل مسيرة داخل مدينة العريش بمشاركة أكثر من 50 سيارة، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء ابتهاجا بعودة مصطفى كيلانى. يذكر أن المشكلة بحسب الشوربجى ما زالت قائمة بين عائلة الشوربجى وإحدى قبائل البدو بمنطقة وسط سيناء، حيث إن العائلتين بحوزتهما سيارات ملك الطرف الآخر (الظاهرة المعروفة بالتوسيق)، مضيفا أن إعادة الشخص المختطف كان عن طريق الوسطاء المدنيين بين القبيلتين. يذكر أن العائلة اعتصمت وتظاهرت أكثر من مرة أمام مديرية الأمن فى محاولة لإطلاق سراحه.