نجحت البورصة الفلسطينية فى التماسك والصمود خلال جلسة تداول اليوم، الثلاثاء، ليتحول مؤشرها الرئيسى من حالة الهبوط التى خيمت عليه منذ نهاية الأسبوع الماضى وحتى أمس، الاثنين، إلى حالة من الصعود الطفيف، لاسيما بعد تصريحات أحمد عويضة رئيس البورصة الفلسطينية التى تؤكد على صمود السوق رغم اضطرابات المنطقة، والتى أدلى بها خلال قمة رويترز. وربح المؤشر الرئيسى للبورصة الفلسطينية "مؤشر القدس" ما يعادل 0.97 نقطة، ليغلق عند مستوى 478,29 نقطة، مسجلاً ارتفاع بنسبة 0.20 %. فيما تراجع "المؤشر العام" بنسبة 0.08 %، ليستقر عند مستوى 250.51 نقطة، وبلغ إجمالى أحجام تداول 1,62 مليون دولار، من خلال التداول على 924,301 ألف سهم، والتى نُفذت على 378 عقداً. أما المؤشرات القطاعية، فلم يرتفع منها سوى مؤشر قطاع "الخدمات" والذى أغلق صاعداً بنسبة 0.02%، فيما تراجعت باقى القطاعات بقيادة مؤشر "التأمين" الذى تراجع بنسبة 1.55 %، والذى تلاه مؤشر قطاع "الصناعة" المنخفض بنسبة 0.24 %. وبلغ عدد الشركات المتداولة لهذا اليوم 23 شركة، ارتفعت منها أسهم 8 شركات بقيادة سهم " VOIC" الذى ارتفع بنسبة 4.93 %، فى حين انخفضت أسهم أسهم 11 شركات بقيادة سهم "LADAEN" الذى سجل هبوطاً بنسبة 4.88 %، فى ظل ثبات أسهم 4 شركات. تجدر الإشارة إلى أن أحمد عويضة الرئيس التنفيذى للبورصة الفلسطينية قال إن البورصة أثبتت متانتها فى وجه الاضطرابات السياسية الإقليمية، لكنها مازالت مقومة بأقل من قيمتها بكثير بسبب اشتهار الأراضى الفلسطينية بالعنف والصراع. وأضاف: أنه منذ بداية العام تراجعت البورصة الفلسطينية بنسبة 1.5 % فقط، بينما وصل التراجع إلى 40 % فى بعض الأسواق المجاورة مثل البورصة المصرية، حسبما ذكرت رويترز. وأوضح عويضة أن هناك حوالى 45 شركة مدرجة فى البورصة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الشركة السادسة والأربعين من المقرر أن تدرج الشهر المقبل. وأكد عويضة أن 47 % من إجمالى الأسهم مملوكة للأجانب. وتشكل شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو) وشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وحدهما 40 % من حجم التداول.