211 مرشحاً للشعب و12 حزباً يتقدمون ب21 قائمة بالمنوفية

وصلت الحصيلة النهائية للمرشحين بمحافظة المنوفية 211 مرشحاً مستقلاً فى انتخابات مجلس الشعب و54 مرشحاً لمجلس الشورى وتقدم 12 حزباً ب21 قائمة للتنافس على 16 مقعداً للأحزاب بالمنوفية بينما تقدم 6 أحزاب فقط بقوائم مجلس الشورى.
كان أول الأحزاب المتقدمة الحرية والعدالة والنور والمصريين الأحرار بينما شهد اليوم الأخير تقديم قوائم السلام الديموقراطى والغد ومصر الحرية فى الوقت الذى توافد فيه أعضاء حزب الوفد لتغيير قوائمهم بعد انسحاب المرشحين واستكملت بعض الأحزاب الأخرى قوائمها على رأسها حزب الوسط والإصلاح والتنمية الذى أجرى الكثير من التعديلات بعد الوفد الذى انسحب كثير من مرشحيه بسبب الألف جنيه.
حيث شهد اليوم التالى لغلق باب الترشيح بالمنوفية وفور تعليق الكشوف المبدئية للمرشحين بالمحكمة الكلية بشبين الكوم تجمع أعضاء الأحزاب والمرشحون حول المحكمة ، وكان اليوم الأخير للتقديم قد شهد زحاما شديدا وارتباكاً بين مرشحى الأحزاب وخلافات كبيرة وصلت إلى انسحاب بعض المرشحين من القوائم وإعلان البعض الترشح كمستقلين.
كان من بين المرشحين 17 سيدة على قوائم الأحزاب كانت من بينهم قبطية على قائمة الوفد وأخرى على قائمة حزب الإصلاح والتنمية فى مجلس الشعب و6 فقط فى مجلس الشورى بينما فى الفردى لم تتقدم سوى 7 سيدات من بين 211 مرشحاً.
وشهد اليوم الأخير الكثير من الخلافات داخل قاعة محكمة شبين الكوم الكلية حيث قام أمين حزب مصر القومى بحجب أسماء المرشحين وترتيبهم حتى الانتهاء من إغلاق باب الترشيح وذلك خوفا من الانسحاب للخلاف على ترتيب الأسماء وهدد بعض المرشحين بالانسحاب بعد الانتهاء من إعداد القوائم وذلك لإحداث خلل فى القوائم وإبطالها وقام الحزب بتقديم قائمتين للدائرتين الأولى والثانية لمجلس الشعب وتصدر طلعت السادات القائمة الأولى.
بينما قام حزب الإصلاح والتنمية بتعديل بعض الأسماء للمرشحين وجاء محمد أنور السادات على المقاعد الفردية فى الدائرة الأولى وشقيقه زين السادات على المقاعد الفردية "حزب" لانتخابات الشورى باسم الإصلاح والتنمية.
وضمت معظم قوائم الأحزاب الكثير من فلول الحزب الوطنى واختلف بعضهم على ترتيب القوائم وقاموا بالترشيح مستقل مثل أيمن معاذ "الذراع الأيمن لأحمد عز أمين التنظيم السابق" والذى اختلف مع حزب مصر القومى على ترتيب اسمه وقام بالانسحاب والتقديم مستقل فردى، بينما أكد بعض المرشحين الذين جاءوا فى نهاية القوائم أنهم تقدموا لمساندة المرشحين الأوائل فى القوائم، كما شهد آخر أيام التقديم قيام ائتلاف الاتحاد الاشتراكى "الثورة مستمرة" تقديم قائمتين للدائرة الأولى والثانية.
القوائم كلها ضمت أسماء جددة وغريبة على المنايفة عدا قوائم حزب الحرية والعدالة التى جاءت رؤوسها من أعضاء مجلس شعب سابقين بالمحافظة، أما قوائم حزب النور فجاءت ضعيفة للغاية عدا رأس القائمة الأولى فجاء الداعية السلفى المعروف صلاح عبد المعبود.