قال المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، إنه سيتصالح اليوم الثلاثاء، من خلال محضر صلح فى مكتب النائب العام، مع الخمس موظفين المحتجزين بالنيابة رهن التحقيقات، منذ ما يقرب من عشرة أيام، بسبب احتجازهم له أثناء مروره على الموظفين بسنترال الأوبرا بهدف إجباره على الاستقالة. وأوضح عبد الرحيم فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن محضر الصلح يتضمن اعتذار الموظفين مقابل تنازله عن حقه فى الواقعة، مضيفا أنه فور الإفراج عنهم سيذهب بهم إلى سنترال الأوبرا. وكان عدد من موظفى المصرية للاتصالات، قاموا باحتجاز الرئيس التنفيذى للشركة منذ ما يقرب من عشرة أيام بهدف إجباره على تقديم استقالته، وقامت النيابة بالقبض على خمسة من الموظفين نتج عنها إضرابات بعدد من السنترالات، منها سنترال الأوبرا والدقى، مطالبين بحل مجلس الإدارة والإفراج عن زملائهم والقضاء على ما أسموه بالفساد داخل الشركة. وبحسب ائتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغيير، فإن أطراف عديدة تدخلت لحل الأزمة منهم مسئولين بمجلس الوزراء، كما خفض وزير الاتصالات الدكتور محمد سالم مكافآت رئيس مجلس إدارة الشركة والرئيس التنفيذى ونواب الرئيس التنفيذى، ووعد بإعادة هيكلة الأجور على أن تراعى صغار العاملين.