يسعى الرئيس الأمريك جو بايدن الي استعادة الثقة بين افراد الامن القومي بعد سنوات من الاضطرابات في عهد الإدارة السابقة، حيث يقوم بايدن اليوم بأول زيارة رسمية للبنتاجون كقائد اعلى وفقا لصحيفة ذا هيل. أشار مساعدون ومستشارون قدامى إلى أن بايدن يأتى إلى الوظيفة كأب عسكرى، يعرف الرئيس كيف يكون الحال عند ارسال ابن للقتال، ويعرف أيضًا ألم فقدان الزوج والطفل.
قال احد المستشارين: "سوف يستمع إلى الجنرالات وليس غير ذلك ولن يستخدم الجيش كدعم" مؤكدا إنه ذاهب إلى البنتاجون لإرسال رسالة مفادها أن الدبلوماسية عادت ، وكذلك "احترام أفراد الجيش والخدمة".
وتأتي الزيارة فى الوقت الذي ينظر فيه مجلس الشيوخ في قضية عزل ترامب وفي الوقت الذي يسعى فيه بايدن إلى الابتعاد عن تلك المحاكمة، سعى البيت الأبيض إلى تصوير رئيس يركز على جائحة الفيروس التاجي.
من المتوقع أن يلتقى بايدن مع كبار القادة في البنتاجون ، بما في ذلك وزير الدفاع لويد أوستن ، أول أمريكي من أصل أفريقي يقود البنتاجون ، ونائبه الجديد كاثلين هيكس ، وهى أول امرأة تتولى مثل هذا الدور. كما سيتحدث مباشرة إلى القوى العاملة.
اتخذ بايدن بالفعل عددًا قليلاً من التحركات المتعلقة بالسياسة الدفاعية، بما فى ذلك إلغاء حظر ترامب على معظم المتحولين جنسيًا الذين يخدمون فى الجيش، كما أمر أوستن أيضًا بمعالجة التطرف داخل الرتب العسكرية.
فى حين أن بايدن هو عدد معروف بين أعضاء الخدمة بسبب وقته السابق فى الحكومة، فإن الزيارة ستمثل فرصة للأفراد للتعرف على القائد العام الجديد.
خلال السباق الرئاسى، استحوذت حملة بايدن على أرقام الاستطلاعات ، بما في ذلك استطلاع أجرته The Military Times ، أظهر أن القوات الأمريكية تفضل بايدن. وأظهر أن 43% من العسكريين فى الخدمة الفعلية قالوا إنهم سيصوتون لبايدن بينما قال 37% إنهم سيصوتون لصالح ترامب.
ووفقا للتقرير بايدن يواجه قرارات بشأن أفغانستان وإيران ومواجهة الصين وروسيا، كما يجب عليه موازنة هذه القضايا مع معالجة جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ.
