حذرت مسؤولة كبيرة في الأممالمتحدة امس الجمعة من أن "خطر ارتكاب جرائم وحشية في إثيوبيا ما زال مرتفعا ومن المرجح أن يتفاقم" إذا لم تحارب البلاد بشكل عاجل العنف العرقي وخطاب الكراهية والتوترات الدينية. وقالت أليس ويريمو نديريتو المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية إنها تلقت تقارير عن ارتكاب أطراف الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا وحلفائها انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان . وأضافت نديريتو في بيان "يشمل ذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون وعنفا جنسيا ونهبا للممتلكات وإعدامات جماعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية". وقالت إنها تلقت أيضا "تقارير مثيرة للقلق عن شن هجمات ضد المدنيين على أساس دينهم وعرقهم" في مناطق أخرى من البلاد. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أمر بشن غارات جوية وهجوم بري ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وهي الحزب الحاكم السابق في تيجراي بعد أن هاجمت قوات الإقليم قواعد الجيش الاتحادي في المنطقة في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
الاممالمتحدة اثيوبيا الكراهية فى اثيوبيا اخبار العالم /br/ الموضوعات المتعلقة وزير الخارجية الأمريكى يبدى لرئيس وزراء إثيوبيا قلقه البالغ حيال أزمة تيجراى الخميس، 04 فبراير 2021 08:44 م