عشرات العاملين ببنك ناصر يتظاهرون أمام "التضامن" ويهددون بالإضراب

هدد العاملون ببنك ناصر الاجتماعى بتصعيد احتجاجهم إعلاميا، والإضراب عن العمل والاعتصام داخل فروع البنك فى جميع أنحاء الجمهورية فى حالة عدم استجابة الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن لمطالبهم، وعلى رأسها تعيين رئيس مجلس إدارة للبنك، حيث إن وزير التضامن هو رئيس مجلس الإدارة، وعدم التجديد للعاملين المنتهية مدة خدمتهم ببلوغ سن المعاش وأن يكون التعيين للمناصب القيادية بالبنك من ذوى الخبرة والكفاءة من العاملين بالبنك وليس من خارجه، وإعادة النظر والدراسة فى مكافأة ممثلى البنك فى عضوية مجالس إدارة الشركات التى يساهم فيها البنك.
يأتى ذلك بعد رفض العاملين بالبنك المحتجين اليوم، أمام وزارة التضامن وعود الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن للوفد الذى أرسلوه للتفاوض بتنفيذ جميع مطالبهم خلال شهر أو اثنان على الأكثر، نظرا لتكرار هذا الوعد من شهر فبراير الماضى دون تنفيذ.
وقال محمد متولى محاسب بفرع البنك بالمنصورة وأحد المحتجين ل"اليوم السابع" أنه فى حالة عدم صدور بيان كتابى خلال أسبوع سوف يكون هناك وقفة أخرى السبت القادم أمام مقر الوزارة وبحشد أكبر، كما هدد المحتجون بالإضراب عن العمل والتوقف عن صرف المعاشات أول نوفمبر القادم فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتساءل محمود سيد موظف بالقطاع المالى بالمركز الرئيسى لبنك ناصر الاجتماعى كيف يتفرغ الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن لإدارة البنك بجانب مسئولياته عن الوزارة والتأمينات وجهاز حماية المستهلك، مطالبا بتعيين رئيس مجلس إدارة للبنك فى أسرع وقت حتى يتفرغ لتلقى مطالب العاملين بالبنك، مهددا باتخاذ خطوات تصعيديه بتنظيم وقفات جزئية أمام الفروع فى المحافظات فى غير أوقات العمل الرسمية، ثم الاعتصام فى مكان العمل ثم الإضراب الكلى عن العمل بجميع أنحاء الجمهورية.