قال رئيس تونس المؤقت فؤاد المبزع إن يوم 23 أكتوبر هو يوم تاريخى ويوم فرحة ونخوة واعتزاز، يضع الشعب التونسى أمام مسئولياته فى اختيار نوابه فى المجلس الوطنى التأسيسى. جاء ذلك فى تصريح المبزغ لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية عقب أدائه لواجبه الانتخابى بقرطاج حنبعل فى أجواء تميزت بحضور ملاحظين تونسيين وأجانب وإقبال مكثف للناخبين على مركز الاقتراع. ووصف الإقبال الكبير للناخبين على مراكز الاقتراع ب "العظيم"، مؤكدا أن يوم 23 أكتوبر وصل بتونس بعد ثورة 14 يناير إلى شاطىء السلام، ومعبرا عن الأمل فى أن تفتح الانتخابات آفاقا جديدة أمام كل التونسيين وأن تساهم فى رسم مستقبل أفضل لهم. وأكد جسامة المسئولية الملقاة على عاتق جميع التونسيين خلال الفترة القادمة، قائلا "منذ 14 يناير كانت المسئولية ملقاة أكثر على الحكومة ورئيس الجمهورية، أما اليوم فإن المسئولية هى مسئولية الشعب لمواصلة المسيرة". ومن جانبه، اعتبر يوسف الشاهد رئيس حزب (طريق الوسط) التونسى أن يوم 23 أكتوبر يوم انتخابات المجلس التأسيسى، يعد يوما تاريخيا بالنسبة لكافة الشعب التونسى إذ بعد أكثر من 50 سنة أصبح بمقدور التونسيين الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية. وأعرب الشاهد عقب أدائه اليوم واجبه الانتخابى بمركز الاقتراع - عن أمله فى أن تجرى العملية الانتخابية فى كنف الشفافية حتى تعكس النتائج إرادة الشعب. وفى ما يخص الإقبال المكثف للمواطنين على صناديق الاقتراع بمختلف المراكز بالجهة، أكد أن هذا الإقبال دليل على تعطش التونسيين للديمقراطية بعد 23 سنة من قمع الحريات.