ينظم اتحاد الصناعات برئاسة جلال الزوربا، يوم، الاثنين، الأول من ديسمبر المقبل، أول لقاء موسع بين رئيس مجلس إدارة الاتحاد والصحفيين، بعد تفاقم الأزمة المالية العالمية، وذلك بهدف بحث آثارها، خاصة أن معظم الأطراف الوطنية والدولية والعالمية تتخذ العديد من الخطوات والإجراءات، لمواجهة ومحاصرة نتائجها السلبية على الاقتصاد الوطنى والصناعة المحلية. كما أكد مسئولون باتحاد الصناعات، أن اللقاء لن يقتصر فقط على الحديث عن الأزمة، بل سيتم أيضا مناقشة كل ما يتعلق بالقطاع الاقتصادى والصناعى الوطنى، والمشاكل التى يعانى منها المستثمرون ورجال الأعمال. من جهة أخرى، طرح بعض الخبراء الاقتصاديين العديد من التساؤلات، حول قيام الزربا بتأجيل بحث أبعاد الأزمة كل هذه الفترة، وأسباب عدم عقد هذا اللقاء فور تفاقم الأزمة فى أكتوبر الماضى، خاصة أنه رجل أعمال كبير، وسياسى مخضرم، يستطيع خوض المناقشات فور وقوع الأزمات بكل سهولة، لتوضيح الصورة وتحذير الصناع مقدما من أبعاد الأزمة، وتأثيرها على أنشطتهم الإنتاجية.. يذكر أن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، قام بتعيين جلال عبد المقصود الزربا رئيسا لاتحاد الصناعات خلال عام 2004، خلفا لرجل الأعمال الدكتور عبد المنعم سعودى.. ثم قام رشيد بالتجديد للزربا خلال عام 2007، ليستمر فى منصبه حتى عام 2010، خاصة أنه يتم إجراء انتخابات الاتحاد كل 3 سنوات، بعد ذلك يقوم وزير التجارة والصناعة "بتعيين" رئيس الاتحاد، الذى لا يتم انتخابه أو اختياره وفقا لآراء وأصوات رجال الأعمال أعضاء الاتحاد.