أدانت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون فى السجون الأمريكية منذ ما يقرب من 18 عاماً، تصريحات السفيرة الأمريكية التى وردت فى أحد الصحف القومية الخميس، وأكدت فيها أن الشيخ عمر محبوس لأن هناك حكماً أصدرته محكمة أمريكية، وأنه لا يمكن الإفراج عنه إلا عن طريق قرار محكمة. ووصف الشيخ عبد الله نجل الشيخ عمر فى حديثة ل"اليوم السابع" تصريحات السفيرة الأمريكية، بأنها استخفافاً بالشعب المصرى، وتحقيراً لذكائه وجاءت مناقضة لكل مبادئ حقوق الإنسان والأعراف الدولية. وأكد عبد الله، أن هناك مئات السجناء صدرت ضدهم أحكاماً وتم الإفراج عنهم، متسائلاً "أليست السفيرة على دراية بصفقة جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيراً مقاوماً فلسطينياً معظمهم حكم عليه بأحكام قضائية، فضلاً عن صفقة مبادلة عزام عزام بالمصريين الموجودين فى إسرائيل، والذى كان صدر عليه حكماً قضائياً مصرياً يؤكد إدانته، وتم الحكم عليه ب15 سنة وقضى منها سبع سنوات فقط". واستنكر عبد الله قول السفيرة الأمريكية بأن جرابيل ليس جاسوساً، قائلاً ماذا يعنى ما وجهته إليه النيابة من اتهامات، واعتراف جرابيل بها. وفى نهاية حديثه، أكد الشيخ عبد الله على أنه سبق وعرضت الإدارة الأمريكية على النظام المصرى المخلوع، تسليم الشيخ عمر عبد الرحمن، إلا أن مبارك رفض هذا العرض، وهذا من أكبر الأدلة على تناقض تصريح آن باترسون.