اتهم الدكتور عبد الله عمر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المحبوس حاليا بالسجون الأمريكية آن باترسون سفيرة أمريكا بالقاهرة بالاستخفاف والاحتقار والتصنيف العنصرى للشعب المصري. وأضاف عبد الله – في بيان حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه - أن باترسون خرجت في تصريح لافت ومناقض لأبسط مبادئ حقوق الإنسان بعد أن ظلت صامتة، قائلا: "وكأنها تذكرت أن الشيخ عمرعبد الرحمن محبوس لأن هناك حكماً أصدرته محكمة أمريكية تؤكد إدانته ولا يمكن الإفراج عنه إلا عن طريق قرار محكمة". وكانت السفيرة الأمريكية قد قالت في تصريحات صحفية اليوم إنه لا يمكن الإفراج عن د. عمر عبد الرحمن لأنه محبوس بحكم أصدرته محكمة أمريكية تؤكد إدانته ولا يمكن الإفراج عنه إلا عن طريق قرار محكمة. وأشار عبد الله إلى أن تصريح باترسون عنصرى ومناقض لكل مبادئ حقوق الإنسان والأعراف الدولية والحقائق حيث إن أمريكا تدخلت للإفراج عن الجاسوس الأمريكى والمنتظر أن تصدر ضده أحكام فضلا عن صفقة جلعاد شاليط التى سعت إسرائيل لإخراجه مقابل 1027 أسيراً مقاوماً فلسطينياً معظمهم حكم عليه بأحكام قضائية. مشيرا إلى أن أمريكا سبق أن عرضت على النظام المصرى المخلوع تسليم الشيخ عمر عبدالرحمن إلا أن مبارك رفض. يأتي ذلك بعد أن ترددت أنباء عن إتمام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وأمريكا من جهة ومصر من جهة أخرى يتم فيها مبادلة الجاسوس الإسرائيلي الأمريكي الجنسية جرابيل مقابل بعض الأسرى المصريين في إسرائيل إضافة إلى الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية.