في رد على تصريحات السفيرة الأمريكية آن باترسون قالت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن أن هذه التصريحات تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والأعراف الدولية والحقائق خرجت السفيرة الأمريكية بعد أن ظلت ساكتة ثلاثة شهور بتصريح قالت أنه لا يمكن الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ضمن الصفقة المقررة. أسرة الدكتور عمر قالت في بيان لها حصل " الدستور الأصلي" على نسخة منه ان آن باترسون تستخف بشعب مصر ولاتحترم عقله بهذا القدر.. متساءلة ماذا تعني صفقة بين بلدين ألم تكن السفيرة على علم بما تم من صفقة جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيراً مقاوماً فلسطينياً معظمهم حكم عليه بأحكام قضائية وما حدث من صفقة عزام عزام بالمصريين الموجودين في إسرائيل أليس قد صدر عليه حكماً قضائياً مصرياً يؤكد إدانته وحكم عليه ب15 سنة ولم يقض منها سوى سبع سنوات فقط . وأضاف البيان أن قول باترسون أن جرابيل ليس جاسوساً قد دحضته اعترافات جرابيل نفسه في النيابة ثم ماذا يعني ما وجهته النيابة إليه من اتهامات خاصة فهذه مناقضة للحقائق المعروفة تاريخيا حيث تم في منتصف العام الماضي تبادل جواسيس بين أمريكا وروسيا بعد أن حكم علي الجاسوس الأمريكي في روسيا بثمانية عشر عاماً كما أن الإدارة الأمريكية عرضت على النظام المصري المخلوع تسليم الشيخ عمر عبدالرحمن إلا أن مبارك رفض هذا العرض، وهذا من أكبر الأدلة على تناقض تصريح آن باترسون . وكانت السفيرة الأمريكية قالت أنه لا يمكن الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن لأنه محبوس بحكم أصدرته محكمة أمريكية تؤكد إدانته ولا يمكن الإفراج عنه إلا عن طريق قرار محكمة وجاء ذلك بعد ما ترددت أنباء عن اتمام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و أمريكا من جهة ومصر من جهة أخرى يتم فيها مبادلة الجاسوس الإسرائيلي الأمريكي الجنسية جرابيل مقابل بعض الأسرى المصريين في إسرائيل إضافة إلى الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية.