رفض الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ما ورد فى التقرير الذى نشرته جريدة "التحرير" اليوم نقلاً عن جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى عددها الأخير والذى ادعت فيه أن سيطرة الحزب على السلطة سيؤدى إلى مغادرة الأقباط مصر. وأكد الكتاتنى - فى تصريح صحفى مساء أمس، الاثنين، أن الأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، ورفض مثل هذه الافتراءات التى يروج لها اللوبى الصهيونى فى أمريكا ليؤجج الفتنة بين أبناء مصر ويهدف من وراء ذلك ألا تنهض ولا يمتلك أبناؤها إرادتهم وأن تبقى تابعة لبلادهم. وشدد الكتاتنى على الحرص الدائم على وحدة الوطن والشعب المصرى الذى هدم النظام الفاسد الذى كان يدعمه هؤلاء الصهاينة.