البورصة تختتم تداولات أسبوع "ماسبيرو" على ارتفاع جماعى

مكاسب أكثر من 6 مليارات جنيه..

وسط حالة من التفاؤل بشأن تحسن وضع السوق المصرى وعودة انتعاشه قريباً، نجحت البورصة فى عبور ثالث جلسة تداول عقب أحداث ماسبيرو الدامية بسلام، وخرجت منها محققة مكاسب فى رأس مالها السوقى قدرها 6,40 مليار جنيه، وذلك بفضل من مشتريات المستثمرين العرب والمصريين الذين دعموا أداء السوق خلال أخر جلسات تداول الأسبوع.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 2.48 %، ليغلق عند مستوى 4150 نقطة، كما أغلق مؤشر البورصة الجديد "إيجى إكس 20" مرتفعاً بنسبة 2.55 %.
وارتفع أيضاً مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 2.57 %، ومؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقاً بنسبة 2.63 %، وبلغت أحجام التداول 434,100 مليون جنيه، منها تداولات على الأسهم بنحو 413,9 مليون جنيه، ونقل ملكية بنحو 20 مليون جنيه.
فى الوقت نفسه سيطر الصعود على أسهم كبرى الشركات المقيدة بالبورصة، لاسيما سهمى شركة "حديد عز" المرتفع بنسبة 4.32 %، والذى تصدر تراجعات أمس الأربعاء، وشركة "المصرية للاتصالات" المرتفع بنسبة 2.55 %، متأثراً بما تعرض له رئيس الشركة المهندس محمد عبد الرحيم من الاحتجاز فى مكتب بالدور السابع فى سنترال الأوبرا من قبل مجموعة من العاملين، إثر رفضه القاطع للاستجابة لمطالبهم والتى من أهمها سرعة إعادة هيكلة الأجور.
كما ارتفعت أسهم "أوراسكوم للإنشاء" بنسبة 2.57 %، وأسهم "أوراسكوم تليكوم" بنسبة 1.58 %، وأسهم "القلعة" بنسبة 2.86 %، وأسهم "طلعت مصطفى" بنسبة 1.76 %.
وعلق هشام توفيق رئيس مجلس إدارة شركة عربية أون لاين للأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة البورصة المصرية، على آخر جلسات تداول الأسبوع قائلاً إن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية التى بدأت فى دعم السوق ودفعه على الصعود"، مشيراً إلى أن مثل تلك المؤشرات من شأنها أن تدعو إلى التفاؤل بشأن مستقبل أداء البورصة.
وأوضح توفيق فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن من أهم تلك المؤشرات الإيجابية، هى المشتريات الجيدة التى بدأت فى تدعيم أداء السوق، وتراجع القوى البيعية العشوائية التى كانت تضغط على السوق سابقاً، فضلاً عن فتح باب التقدم بطلبات الترشيح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، والتى تعد خطوة نحو الاستقرار السياسى والأمنى والذى سينعكس بدوره على الاقتصاد والبورصة.
واستحوذ المستثمرون المصريون على 53.46 %، وحققوا صافى شراء بقيمة 6,577 مليون جنيه، فى حين استحوذ الأجانب على 33.12 %، وحققوا صافى بيع بقيمة 55,037 مليون جنيه، ومثل العرب نحو13.42% من التعاملات وحققوا صافى شراء بقيمة 48,460 مليون جنيه.